مركز الأخبار ـ يهدف القرار الذي اتخذته مدينة فابريانو الإيطالية إلى زيادة الضغط الدولي لوقف عمليات الإعدام، ولدفع السلطات الإيرانية إلى إعادة النظر فيها.

أعلنت عضوة مجلس مدينة فابريانو الإيطالية مارتا ريتشوتي، عبر منشور لها على مواقع التواصل الافتراضي أمس الجمعة 29 آب/أغسطس، أن المدينة قررت منح الجنسية الفخرية لثلاث ناشطات إيرانيات محكوم عليهن  بالإعدام تقديراً لنضالهن من أجل الحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية، وتشمل هذه المبادرة كل من الناشطة بخشان عزيزي، ووريشة مرادي، وشريفة محمدي.

وقالت مارتا ريتشوتي "وافق مجلس المدينة بالإجماع على منح الجنسية الفخرية لبخشان عزيزي، ووريشة مرادي، وشريفة محمدي، ثلاث ناشطات إيرانيات حُكم عليهن بالإعدام بسبب أنشطتهن السلمية دفاعاً عن حقوق المرأة والعمال، ووُضع هذا الاقتراح بناءً على طلب قوي من لجنة تكافؤ الفرص في فابريانو، التي حثت  جميع أعضاء المجلس  على تقديم هذا الاقتراح ".

وأوضحت أن منح الجنسية الفخرية ليس مجرد عمل رمزي، بل هو وسيلة لإيصال صوت من يناضلون من أجل الحرية والكرامة الإنسانية. وأكدت أن الهدف من هذا القرار هو زيادة الضغط الدولي لوقف عمليات الإعدام، ودفع السلطات الإيرانية إلى إعادة النظر في تلك الأحكام، مشيرة إلى أن التعبير عن الرأي ليس مجرد حق، بل أداة قوية للمقاومة والتضامن، وأن الصمت هو نوع من التواطؤ".