مطالبات بمحاسبة الاحتلال التركي على جريمة اغتصاب طفلة

ندد أهالي شمال وشرق سوريا من خلا بيانات، بجريمة اغتصاب قاصر في مقاطعة عفرين من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.

مركز الأخبار ـ أثارت جريمة اغتصاب بحق طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات في مقاطعة عفرين المحتلة بشمال وشرق سوريا من قبل المرتزقة، غضباً شعبياً كبيراً، مطالبين بمحاسبة الاحتلال التركي ومرتزقته الذين ارتكبوا هذه الجريمة البشعة.

 

مجلس المرأة في قامشلو يندد بجريمة اغتصاب طفلة

أدان مجلس المرأة ومؤسساته في المؤتمر الإسلامي الديمقراطي جريمة الاغتصاب التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال التركي بحق الطفلة ذات الـ 10 أعوام، مطالبين العالم بالوقوف أمام هذه الممارسات ومحاسبة المجرمين.

في السادس من أيار/مايو الجاري، أقدم متزعم لمرتزقة "العمشات" التابع للاحتلال التركي والذي يدعى "أحمد ممدوح"، على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام من ناحية شيه بعفرين المحتلة، أثناء مرافقتهم إياها ووالدتها في طريق ذهابهم إلى عفرين، ليقتادوا الطفلة لأحد البساتين في ناحية "شيه" شيخ حديد بمقاطعة عفرين ويرتكبو الجريمة، ولاذ بالفرار بعد ارتكاب الجريمة.

وحول هذه الجريمة، أجلى مجلس المرأة ومؤسساته في مؤتمر الإسلام الديمقراطي بشمال وشرق سوريا، اليوم الاثنين 8 أيار/مايو، بياناً إلى يندد فيه جريمة الاغتصاب بحق الطفلة.

وجاء في البيان "أجمع العلماء في المذاهب الأربعة على أن مرتكب مثل هذه الأفعال يقام عليه الحد جزاء فساده في الأرض"، لافتاً إلى أن "الجريمة التي طالت طفلة في العاشرة من عمرها بمقاطعة عفرين المحتلة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، ماهي إلا دليل على الفكر الهمجي".

وأشار البيان إلى أن العالم يلتزم الصمت حيال ما يحدث في عفرين من انتهاكات "هذه التجاوزات التي تطال الأطفال والنساء وكل هذا تحت مسمى الإسلام وإن هذه الانتهاكات لا تمس الإسلام ومبادئه الإنسانية والأخلاقية".

ولفت البيان إلى أنه "كمجلس المرأة ومؤسساته في المؤتمر الإسلام الديمقراطي بشمال وشرق سوريا نرفع صوتنا إلى العالم بأن هذا الدين بريء من هذه التجاوزات الهمجية للإنسان وكل ما يقوم به مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين من خطف ونهب وسرقة واغتصاب بحق المدنيين".

وطالب البيان كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالوقوف في وجه الاعتداءات التي تطال المدنيين في عفرين "انظروا إلى أطفالنا انظروا إلى ضحايا الاحتلال التركي أنتم من تنادون بالسلام وبحقوق الإنسان أين أنتم اليوم من هذه الجريمة الشنعاء؟ أين أنتم من القهر والظلم الذي نعانيه؟".

 

 

نساء منبج تطالبن بمحاسبة مرتكبي الجريمة

وندد مكتب المرأة في المؤسسة الدينية في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا بجريمة اغتصاب الطفلة، ووصف الجريمة بأنها "دليل واضح على الفكر الهمجي"، كما انتقد الصمت الدولي حيال تلك الجريمة.

واستنكرت عضوة مكتب المرأة في المؤسسة الدينية فاطمة العلي جريمة الاغتصاب بحق الطفلة "ندين هذه الجريمة بحق الطفلة لا تتجاوز 10 أعوام"، مشددة على ضرورة محاسبة مرتكبي الجريمة وعلى رأسها الاحتلال التركي "منذ أن احتلت مقاطعة عفرين من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته تشهد المدينة جرائم مماثلة بحق النساء".

وطالبت بمحاسبة الاحتلال التركي على هذه الجريمة، كما حثت منظمات حقوق الإنسان الحد من الجرائم التي ترتكب في عفرين وعلى وجه الخصوص بحق النساء.