مطالبات بالإفراج عن نشطاء بيئيين مسجونين في إيران
دعت مجموعة من الفنانين/ات والمحامين/ات والنشطاء البيئيين، السلطات الإيرانية بالإفراج عن الناشطين البيئيين المسجونين في إيران.
مركز الأخبار ـ طالب نحو 2800 من الفنانين/ات والمحامين/ات والنشطاء البيئيين، من خلال رسالة، السلطات الإيرانية بإطلاق سراح ناشطين بيئيين مسجونين في البلاد.
وجه ما يقارب 2800 من الفنانين/ات والمحامين/ات والنشطاء البيئيين، أمس الأربعاء 13 تموز/يوليو، رسالة مفتوحة إلى رئيس السلطة القضائية الإيرانية، طالبوا فيها بإعادة النظر في قضية السجناء البيئيين المسجونين في إيران بتهمة "التجسس"، ودعوا بالسماح لهم باستخدام الإمكانيات القانونية بالإفراج المشروط.
وأوضح الموقعون/ات على الرسالة أن اللجنة المكونة من أربعة أعضاء في الحكومة السابقة لمتابعة قضيتهم، والتي تضم وزير الداخلية والاستخبارات والعدل والمساعد القانوني في الرئاسة الجمهورية؛ أكدت على أنه لا توجد وثيقة تثبت تجسس النشطاء المسجونين.
وفي شباط/فبراير 2018، اعتقلت منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني تسعة نشطاء بيئيين، من بينهم الناشطتين نيلوفر بياني وسبيده كاشاني بتهمة "التجسس"، وحكم على نيلوفر بياني بالسجن عشر سنوات بناءً على حكم محكمة الثورة في إيران.
وفي وقت سابق، كتبت نيلوفر بياني عدة رسائل إلى المسؤولين في إيران حول "أخطر أنواع التعذيب النفسي والجسدي، والتهديدات الجنسية" خلال ما لا يقل عن "1200 ساعة" من الاستجواب من قبل محققي الحرس الثوري.
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، ورد أن القوات الأمنية والقضائية الإيرانية قامت بتعذيب ناشطين بيئيين في السجون، وارتكبت انتهاكات جسيمة للحقوق القضائية والمحاكمة العادلة، ولم تقدم أي دليل يثبت التهم، لا سيما تهمة "التجسس"، بحسب ناشطين في مجال حقوق الإنسان.
كما طالبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسون في اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من حزيران/يونيو من كل عام، بإطلاق سراح النشطاء البيئيين، ونشرت على حسابها عبر مواقع التواصل الاجتماعي "أطالب مرة أخرى بالإفراج عن الناشطة البيئية نيلوفر بياني، ونشطاء بيئيين آخرين مسجونين في إيران" مضيفةً "لدينا كوكب واحد فقط. لا يجوز محاكمة من يعمل لحماية الأرض".