مركز الأخبار ـ أثرت تداعيات الحرب المستمرة في السودان على الأطفال والنساء، إذ أن الغالبية العظمى من القتلى كانت منهم.

طالب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أمس السبت 11 آب/أغسطس، بإنهاء العنف ضد الأطفال والهجمات على البنية التحتية في السودان.

وجاءت هذه المطالبة بعد سقوط قذيفة على منشأة للأطفال تابعة لليونيسف في الحتانة بالخرطوم، مما أدى إلى مقتل طفلين، وإصابة 8 آخرين على الأقل. فهذه الحادثة تسلط الضوء على العنف المستمر الذي يهدد حياة الأطفال في السودان.

ودعا برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى وقف عاجل لإطلاق النار في السودان لتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.

وجاءت هذه المناشدات قبيل استئناف مفاوضات مرتقبة في جنيف السويسرية بين طرفي النزاع بعد غد الأربعاء، يعول عليها إيقاف الحرب المستمرة في السودان، حيث فشلت كل الجهود الماضية في تحقيق السلام.

وبدوره أفاد وزير الصحة في ولاية كسلا شرق السودان بوفاة 9 أشخاص نتيجة مرض الإسهال، مع تسجيل حوالي 130 حالة إصابة أخرى.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن ثلثي الشعب السوداني غير قادرين على طلب الرعاية الصحية المستمرة، فيما يواجه الآلاف المجاعة.

والجدير ذكره أنه منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، اندلعت حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ولا تزال مستمرة مخلفة نحو 18 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، كما تزايدت الدعوات الأممية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18 في البلاد.