مركز الأخبار ـ طالبت الولايات والأمم المتحدة أمس الاثنين 16 كانون الأول/ديسمبر، طرفا النزاع في السودان بحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني، وسط تزايد متسارع في الانتهاكات التي يتعرض لها السكان في مناطق الصراع.

رصدت هيئات حقوقية عدداً من الانتهاكات المرتكبة من طرفي النزاع، عمليات تعذيب أسرى وحملة اعتقالات وتصفيات وملاحقات طالت مئات المدنيين وكذلك السياسيين.

واتهم المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة طرفي القتال باستهداف المدنيين العزل بالقصف الجوي الذي يتعرض له الأسواق والأحياء السكنية بشكل شبه يومي.

بدوره قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، إنه يجب على قوات الدعم السريع والجيش السوداني والمجموعات المقاتلة معهما احترام التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ خطوات فورية لحماية المدنيين.

والجدير بالذكر أن النزاع المسلح في السودان مستمر منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، مما أجبر السكان معظمهم نساء وأطفال، إلى النزوح قسراً ثلاث مرات على الأقل.