مصورين سينمائيين وناشطين ثقافيين يقاطعون مهرجان "سينما الحقيقة"
أعلن مجموعة من المصورين السينمائيين والناشطين الثقافيين في إيران، أنهم سيقاطعون الدورة السادسة عشرة من مهرجان "سينما الحقيقة".
مركز الأخبار ـ قاطع أكثر من 200 مخرج وثائقي ومصور سينمائي وناشط ثقافي داخل إيران وخارجها، الدورة السادسة عشر من مهرجان الأفلام الوثائقية السينمائية الدولي.
تضامناً مع الانتفاضة، طالب مجموعة من المخرجين الوثائقيين والمصورين السينمائيين والناشطين الثقافيين في بيان أعلنوا فيه مقاطعتهم النسخة السادسة عشر من مهرجان الأفلام الوثائقية في طهران والتي ستنطلق في 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري تحت شعار "سينما الحقيقة"، بمعاقبة مرتكبي جرائم قتل المحتجين واعتقال المتظاهرين الصحفيين والمثقفين وتقييد حرية التعبير.
وأشار البيان إلى القمع الوحشي للشعب الإيراني "منذ أكثر من شهرين، يتعرض الشعب الإيراني المحتج لأبشع هجمات القمع. يوجد العديد من الداعمين والصحفيين والمثقفين والفنانين في السجن، وفقد العديد من الأطفال والشباب/ات حياتهم. في هذا الوضع المحزن والمؤسف، نعتبر الاحتفال ومهرجان الفيلم الوثائقي متجاهلاً حزن أصحاب الثقافة والفن الحقيقيين".
وطالب البيان بالإفراج عن المعتقلين وعقد محاكمات عادلة لمعاقبة مرتكبي جرائم القتل ضد الشعب الإيراني، وأعلنوا أنه "طالما لا توجد حرية تعبير للصحفيين، وصانعي الأفلام الوثائقية وقطاعات أخرى من المجتمع، لن يرى المجتمع الإيراني لون الحرية والمساواة والحرية".
وأيدت جمعية المصورين السينمائيين المستقلين في إيران التي تشكلت خارج إيران في الأيام الأخيرة، مجموعة من المخرجين الوثائقيين والمصورين السينمائيين والناشطين الثقافيين "إن تصريح صانعي الأفلام الوثائقية المشهورين والمثقفين بمقاطعة المهرجان مشجع جداً. تعلن جمعية المصورين السينمائيين المستقلين في إيران عن دعمها المقاطعة".
وسيشارك حوالي 1348 فيلماً وثائقياً في مهرجان "سينما الحقيقة"، عن 95 دولة، من بينها 195 فيلماً شبه طويلة و260 فيلماً وثائقياً طويلاً.