مركز الأخبار ـ .

أعلنت الناشطة منى سيف، في تغريدة على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أمس الخميس 23 كانون الأول/أكتوبر، خبر الإفراج عن شقيقتها الصغرى سناء سيف.

وكانت قد قضت محكمة جنايات جنوب العاصمة المصرية القاهرة، في 17 آذار/مارس الماضي، بحبس الناشطة السياسية سناء سيف البالغة من العمر 28 عاماً، بالسجن عاماً كاملاً على خلفية اتهامها بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي، وستة أشهر لإدانتها في قضية إهانة أحد ضباط سجن طره.

وجاء النطق بالحكم ضد سناء سيف التي كانت تمتلك الحق في الاستئناف خلال 60 يوماً، بعد أقل من أسبوع على دعوة 31 دولة غربية، للقاهرة بالتوقف عن ملاحقة المعارضين، وقالت منظمة العفو الدولية أن سناء "أدينت بتهم زائفة، بسبب انتقادها السلمي".

واعتقلت سناء سيف في حزيران/يونيو 2020 أمام سجن طره، حيث يقبع شقيقها علاء عبد الفتاح، وكانت تحاول حينها مع والدتها وشقيقتها تسلم رسالة من شقيقها، في ظل مخاوف من تفشي فيروس كورونا في السجون، وقد شاركت مع نشطاء أطلقوا حملة على وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بالإفراج عن بعض المعتقلين وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد في السجون.

وكانت ثماني منظمات حقوقية مصرية قد طالبت بالإفراج الفوري عنها، والتحقيق في كافة البلاغات التي تقدمت بها أسرتها، والتي لم يتم فتح أي تحقيق فيها، على حد تعبير البيان الذي صدر عن تلك المنظمات.

وتتعرض مصر لانتقادات دولية بشأن ملف حقوق الإنسان والحريات العامة، حيث قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، في 16 آذار/مارس الماضي، أنه "بعد عشر سنوات من الانتفاضة المصرية عام 2011، لا يزال المصريون يعيشون في ظل حكومة قمعية تخنق جميع أشكال المعارضة والتعبير السلمي".