مركز الأخبار ـ سكينة بروانة التي اعتقلت قبل شهر من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الإيرانية بعد متابعتها لوثائق هويتها، تم القبض عليها مرة أخرى ونقلت إلى مكان مجهول، ولا توجد حتى الآن معلومات عن الأسباب الدقيقة لاعتقالها.

ألقيت قوات الأمن الإيرانية القبض، أمس الأربعاء 5 نيسان/أبريل، على الناشطة السياسية سكينة بروانة مرى أخرى، بعد الإفراج عنها في 11 شباط/فبراير الماضي.

وفي تقارير سابقة حول مصادرة قوات الحرس الثوري  وثائق الهوية الخاصة بسكينة بروانة، بما في ذلك شهادة ميلادها وبطاقتها الوطنية، مما جعل أنشطتها اليومية صعبة. 

حُكم على سكينة بروانة، وهي سجينة سياسية، سابقاً بالسجن خمس سنوات، وحُرمت من التعامل مع الأحزاب السياسية لمدة عامين، بتهمة "الانتماء إلى جماعات معارضة من أجل تقويض أمن البلاد من قبل ثوار طهران". وأطلق سراحها بعد 4 سنوات من الاعتقال.