مراسلون بلا حدود: الصحفيات في إيران معرضات للاعتقال

حذرت منظمة مراسلون بلا حدود من الاعتقال التعسفي الذي يقوم به النظام الإيراني بحق الناشطات الإعلاميات وأقاربهن بعد إدانتهن ظلماً

مركز الأخبار ـ .
على خلفية أحكام جائرة أصدرها القضاء الإيراني في أقل من شهر بحق عدد من الناشطات الإعلاميات وأقاربهن، أدانت منظمة مراسلون بلا حدود، في تقريرها الذي صدر أمس الجمعة 22 تشرين الأول/أكتوبر، عمليات الاعتقال الممنهجة للناشطين الإعلاميين.
وذكرت المنظمة أن الصحفيات وأقاربهن معرضات في إيران لخطر الاعتقال التعسفي بعد إدانتهن ظلماً، وأشار التقرير إلى أن القضاء الإيراني حكم في أقل من شهر على الناشطة الطلابية مهرنوس طافيان التي حكم عليها بالسجن خمسة أعوام، ونرجس محمدي التي أصدرت المحكمة الجنائية في طهران بحقها حكماً بالسجن لمدة 30 شهراً و80 جلدة والتغريم المالي في أيار/مايو الماضي.
كما تم اعتقال الفائزة بجائزة المراسل المواطن لعام 2017 رنجيس مظلوم والدة الصحفي سهيل عربي، التي أبلغت أنه يتعين عليها الذهاب على سجن إيفين لقضاء عقوبة مدتها عام واحد، على خلفية البلاغ عن ظروف احتجاز ابنها في سجون النظام الإيراني واحتجاجها على المعاملة غير الإنسانية من قبل ضباط السجن معه.
وأكدت المنظمة أنه يحكم على العديد من النشطاء الإعلاميين داخل وخارج إيران بالسجن على خلفية اتهامات مثل "نشر الأكاذيب والدعاية ضد النظام"، كما أن إيران تحتل في مؤشر حرية الصحافة العالمي لهذا العام المرتبة 174 من أصل 180 دولة في أنحاء العالم.