مراسلتنا تتعرض للتهديد من قبل أشخاص مجهولين
تعرضت مراسلة وكالتنا في حلب للتهديد من قبل أشخاص مجهولين بعد إجراءها لقاءات مع عدة نساء حاولن البوح بصوتهن والكشف عن المعاناة التي تعشنها.

مركز الأخبار ـ بات التعبير عن الرأي والكشف عن المعاناة، جريمة في المجتمعات، اذ تعرضت مراسلة وكالتنا والنساء اللواتي أجرت معهن اللقاءات للتهديد والضرب من قبل أشخاص مجهولين، كما وجهت رسائل تهديد للوكالة أيضاً.
في ظل الدور المهم الذي تلعبه الصحافة في وقتنا الراهن، يواجه الصحفيون شتى أنواع المضايقات والضغوطات التي تحد من عملهم، الأمر الذي أدى إلى قمع العديد من الأصوات.
فالتهديدات التي يتعرض لها الصحفيين لم تقتصر على توجيه الرسائل المجهولة أو محاولات الترهيب الخارجية، بل امتدت إلى العائلة، كما تعرضت النساء اللواتي منحتهن الكتابة فرصة للخروج عن صمتهن للضرب، وأخرى وجدت نفسها مطرودة من منزلها؛ لأنهن كشفن عن جزء من معاناتهن.
بالإضافة إلى تعرض المراسلة والنساء اللواتي تحدثن للتهديد من عدة أطراف، وُجهت لوكالتنا وكالة أنباء المرأة التي تدافع عن حقوق النساء وباتت منبر لإعلاء صوتهن في الشرق الأوسط، تهديدات عديدة عبر إرسال رسائل عبر وسائل التواصل الافتراضي فحواها "اذ لم يتم حذف الفيديوهات لنشتكي عليكون ونخرب بيتكون".