مركز الأخبار ـ فازت فتاة مراهقة فرت مع عائلتها من أفغانستان بعد عودة  حركة طالبان إلى السلطة قبل ثلاث سنوات، بجائزة السلام الدولية للأطفال لنضالها من أجل حقوق المرأة.

لجهودها في مجال حقوق النساء والفتيات مُنحت نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال من قبل مؤسسة حقوق الطفل في هولندا، وفازت بهذه الجائزة من بين 165 مرشحاً من 48 دولة.

واعتبرت مؤسسة حقوق الطفل أن برنامج "كاسا أو" الذي شاركت فيه نيلا إبراهيمي هو بمثابة منصة آمنة لرواية قصص النساء الأفغانيات، وذكرت أنه من البرنامج أظهر إمكانات الفتيات الأفغانيات وقدراتهن ومقاومتهن، داخل وخارج أفغانستان، وهي تناضل من أجل الحق في التعليم لجميع الفتيات والنساء اللاتي حرمن من التعليم بسبب الحظر التمييزي الذي تفرضه حركة طالبان. وقبل سيطرة طالبان، سجلت نيلا إبراهيمي غنائها ونشرته على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل الضغط على السلطات التعليمية في كابول لإلغاء الحظر المفروض على غناء الطبيبات في الأماكن العامة.

ومنحت الجائزة لنيلا إبراهيمي في الذكرى العشرين لهذه الجائزة في أمستردام عاصمة هولندا، رسالة عالمية حول حقوق الفتيات الأفغانيات من خلال أداء أغنيتها الاحتجاجية، وأكدت أنه بفوزها بهذه الجائزة، سيكون لصوت المرأة الأفغانية صدى في العالم.

وقال رئيس مؤسسة حقوق الطفل، إن أنشطة نيلا إبراهيمي في الدفاع عن الفتيات الأفغانيات ضد قوانين طالبان التمييزية جعلتها تستحق هذا التكريم.

وأوضحت مؤسسة حقوق الطفل أن نيلا إبراهيمي، التي تعيش حالياً في كندا، اكتسبت اهتماما دولياً بسبب أنشطتها الشجاعة، مثل النضال من أجل حق الفتيات في التعليم والدفاع عن حقوق الإنسان. تشمل هذه الجائزة المساعدة في الرسوم الدراسية وتمويل المشاريع ذات الصلة.