مركز الأخبار ـ وسط تبادل للاتهامات بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني، أسفرت ضربة صاروخية على ملعب في بلدة مجدل شمس في الجولان عن مقتل 12 طفل ومراهق.

أظهرت الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام حجم الضرر الذي تسبب فيه سقوط صاروخ أمس السبت 27 تموز/يوليو على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان، قتل ما لا يقل عن 11 طفلاً ومراهقاً تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 عاماً، في أعنف هجوم على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ اندلاع القتال بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني على خلفية حرب غزة.

وتتنصل الجهتين من تحمل المسؤولية في الضربة على مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية.

وجاءت الضربة بعد أعمال عنف عبر الحدود في وقت سابق من ذات اليوم، وهذه ليست المرة الأولى التي تتبادل فيها الجهتين إطلاق النار على طول الحدود.