مقتل لاجئة عراقية في مخيم الهول

عثرت قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، على جثة لاجئة عراقية مقتولة بطلق ناري في الرأس، بمخيم الهول.

مركز الأخبار ـ
ما يزال مخيم الهول الأخطر في العالم يشهد حالات قتل تقوم بها الخلايا النائمة لداعش، وكان آخرها جريمة قتل امرأة عراقية لاجئة عثر على جثتها أمس الأحد 9 أيار/مايو.
وهذه الجريمة هي الثانية خلال يومين، والثالثة منذ انتهاء المرحلة الأولى للحملة الأمنية "حملة الإنسانية والأمن"، التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب والمرأة في 28 آذار/مارس في مخيم الهول، بهدف حماية العالم أجمع من خطر إعادة إحياء داعش.
وعثر على جثة اللاجئة في القسم الأول من المخيم والخاص باللاجئين العراقيين، مقتولة بطلق ناري في الرأس، ما يؤشر إلى عدم التفاؤل ويثير القلق من عودة العنف إلى المخيم.
وعلى الرغم من الحملات الأمنية المتكررة لكبح جماح العنف في مخيم الهول بشمال شرق سوريا، فإن عمليات القتل ما زالت مستمرة، ففي منتصف الشهر الماضي قتل عناصر تابعين لداعش لاجئاً عراقياً، بواسطة مسدس مع كاتم للصوت، كما أصيبت امرأتين خلال تنفيذ الجريمة.
يأتي ذلك فيما لا يزال عشرات الآلاف من النساء والأطفال الأجانب من عائلات داعش يعيشون في المخيم، حيث رفضت معظم دولهم استعادتهم.
يذكر أن تقريراً سابقاً للأمم المتحدة نشر في شباط/فبراير الماضي، رصد في المخيم الذي يقطن فيه أكثر 60 ألف نازح ولاجئ من العراق وسوريا بالإضافة إلى عوائل داعش، حالات تحث على ارتكاب عمليات خارجية تندرج في إطار الشغب والإرهاب، حتى أصبح لقب المخيم "قنبلة موقوتة" مهددة بالانفجار في أي وقت.