مقتل لاجئة في المكسيك على طريقة جورج فلويد
أثارت حادثة مقتل لاجئة من السلفادور السبت 27 آذار/مارس على يد الشرطة، إدانة دولية وإحراج للسلطات في المكسيك

مركز الأخبار ـ ، في الوقت الذي تستضيف فيه المكسيك قمة للأمم المتحدة تتمحور حول المساواة بين الجنسين.
أظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لامرأة تدعى فكتوريا إسبيرانزا إريازا، تبكي وتتألم لأن ضابط في الشرطة المكسيكية قد جثى بركبته على ظهرها، حتى فارقت الحياة.
طريقة مقتل فكتوريا إريازا، أعادت للأذهان حادثة مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد في 25 أيار/مايو عام 2020، بعد أن جثى ضابط أمريكي على رقبته حتى فارق الحياة.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فإن الضحية حصلت على حق اللجوء في المكسيك عام 2018، وكانت تقيم في البلاد بتأشيرة إنسانية وفقاً لمسؤولي الهجرة في البلاد.
وأكدت السلطات في ولاية كوينتانا يوم الأثنين 29أذار/مارس، أن سبب وفاة فكتوريا إريازا هي كسر في العمود الفقري، وتم القبض على أربع ضباط متهمين بعملية القتل هذه، وأعلن رئيس بلدية مدينة تولوم فيكتور ماس في مؤتمر صحفي إقالة رئيس شرطة المدينة من منصبه.
هذا وقد خرج رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز، خلال افتتاح منتدى جيل المساواة في 29 آذار/مارس والذي استمر حتى غاية اليوم الأربعاء 31 آذار/مارس، ليعبر عن حزنه وألمه وشعوره بالعار لما عوملت به اللاجئة السلفادورية من وحشية.
ومنتدى جيل المساواة تجمع عالمي تنظمه الأمم المتحدة للمرأة، وتتولى المكسيك وفرنسا الرئاسة المشتركة فيه.