مركز الأخبار ـ تتبادل القوات الباكستانية وحركة طالبان على نحو متكرر إطلاق النار، مما يؤدي إلى مقتل العديد من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.

قتلت امرأة وطفلان، أمس الاثنين 12 آب/أغسطس، خلال اشتباكات على الحدود بين القوات الباكستانية وحركة طالبان، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار قرب معبر تورخام الحدودي في ولاية ننكرهار الأفغانية، وكل طرف يتهم الآخر بإثارة الاشتباكات.

وغالباً ما تنجم خلافات حول البناء بالقرب من خط ديورند الحدودي الذي يبلغ طوله 2400 كم، والذي رسمته بريطانيا في العام 1897 وترفض كابول الاعتراف به.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية في منشور على موقع إكس "استهدفت القوات الباكستانية منازل المدنيين وقتلت امرأة وطفلين".

وأشار إلى أنه "على الرغم من التحذيرات والاعتراضات المتكررة من الجانب الباكستاني، إلا أنه لم يوقف المسؤولون الأفغان أعمال البناء مما أدى إلى تصاعد التوتر".

فيما نوهت إسلام آباد إلى أن الجماعات المسلحة تشن باستمرار هجمات عليها، أما حركة طالبان تنفي إيواء مسلحين باكستانيين وتعارض بقوة بناء سياج على طول خط ديورند.

ويتفاقم التوتر بين حدود البلدين منذ سيطرة طالبان على السلطة في منتصف آب/أغسطس 2021.