مركز الأخبار ـ تستمر عمليات القتل المشبوهة للنساء، وأغلبها على يد أفراد الأسرة والمحيطين بهن، وآخر هذه الحوادث هو مقتل امرأة على يد ابنها في كركوك، وهي الحادثة الرابعة خلال شهر نيسان/أبريل الجاري، ليصل مجموع حالات القتل أو الوفيات المشبوهة للنساء إلى 20 حالة في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام.

أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم الخميس 25 نيسان/أبريل، بإصابة امرأة بجروح خطيرة على يد ابنها في قرية "تركلاني" التابعة لقضاء طوبزاوا في كركوك، وتوفيت بعد إصابتها بطلق ناري في صدرها.

وقالت الشرطة إن الصبي أطلق النار على والدته عن طريق الخطأ أثناء تنظيف السلاح، لكن التحقيق مستمر.

ويذكر أنه أواخر العام الماضي، قُتلت امرأة عن طريق الخطأ على يد ابنها البالغ من العمر سبع سنوات في كركوك، لكن تبين لاحقاً أن الحادث لم يكن عرضياً بل قتلها زوجها.