مركز الأخبار ـ دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات للتصديق على اتفاقية ملزمة بشأن سلامة الصحفيين، لوضع حد لوفيات وإصابات الصحفيين التي تحدث كل عام.

نشر الاتحاد الدولي للصحفيين، أمس الثلاثاء 31 كانون الأول/ديسمبر، تقريره لعام 2024 حول انتهاكات حقوق الإنسان ضد الصحفيين، وأكد فيه مقتل 122 صحفياً وإعلامياً حول العالم في عام 2024، بينهم 14 امرأة.

ونوه التقرير إلى أن عام 2024 كان من أكثر الأعوام دموية للصحفيين، مشدداً على أهمية اعتماد اتفاقية دولية لحماية الصحفيين.

وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنهم يتضامنون مع عائلات الصحفيين الـ122 الذين قتلوا، مشيراً إلى أنه وراء هذا العدد الكبير من الصحفيين اللذين قتلوا قصة غير مكتملة.

ولضمان ألا يمر مقتل الصحفيين دون عقاب ولوضع حد لهذه المأساة، طالب الاتحاد الدولي للصحفيين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة باتخاذ خطوات للتصديق على اتفاقية ملزمة بشأن سلامة الصحفيين"، لافتاً إلى أنه الهدف من مثل هذه الاتفاقية يجب أن يكون وضع حد لوفيات وإصابات الصحفيين التي تحدث كل عام.

وبحسب الإحصائيات النهائية للاتحاد الدولي للصحفيين، فإن 58% من إجمالي الصحفيين الذين قتلوا عام 2024 هم من منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي.

وفي الشرق الأوسط والعالم العربي، قُتل 77 صحافياً عام 2024، من بينهم 64 فلسطينياً، و6 لبنانيين، وسوري واحد، وفي مناطق أخرى من الشرق الأوسط، تم تسجيل مقتل 3 صحفيين في العراق، ومصور في سوريا، وصحفيين كرديين هما جيهان بلكين وناظم داشتان، في إقليم شمال وشرق سوريا.

كما تم تسجيل 22 وفاة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، و10 وفيات في أفريقيا، و9 وفيات في أمريكا، و4 وفيات في أوروبا، وأشار التقرير إلى أن 516 صحفياً سُجنوا في عام 2024، وهو ما يمثل ارتفاعاً كبيراً مقارنة بعام 2023.