مقررة الأمم المتحدة: شجاعة جينا أميني رمز عالمي لمحاربة التمييز

شددت ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم النساء والفتيات الإيرانيات في ظل استمرار التحديات القانونية والاجتماعية.

مركز الأخبار ـ في الذكرى الثالثة لمقتل جينا أميني، أكدت ماي ساتو ضرورة العمل المستمر لتحسين ظروف النساء والفتيات الإيرانيات، مشيرةً إلى إن شجاعة جينا أميني وتأثيرها على ملايين الناس جعلاها رمزاً عالمياً لمكافحة التمييز.

عبر حسابها على موقع إكس اليوم الثلاثاء 16 أيلول/سبتمبر، ذكرت ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في إيران، جينا أميني "توفيت هذه الشابة الكردية الإيرانية قبل ثلاث سنوات في مثل هذا اليوم، وأشعلت وفاتها شرارة انتفاضة تُركز على حقوق المرأة وحرياتها في إيران".

ووفقاً لماي ساتو فإن "شجاعة جينا أميني وتأثيرها على ملايين الناس جعلاها رمزاً عالمياً لمكافحة التمييز، كما توقعت عائلتها في جنازتها".

وقالت في منشورها "بعد ثلاث سنوات من احتجاجات عام 2022، لا تزال حقوق المرأة في إيران تواجه تحديات جسيمة، صدر قانون "دعم الأسرة من خلال تعزيز ثقافة العفة والحجاب"، ولكنه لم يُطبّق بعد، مما يُشير إلى غموض في هيكلية الحكومة، ومع ذلك، لا يزال الحجاب الإلزامي بموجب قانون العقوبات الإسلامي قائماً، بالإضافة إلى القيود المفروضة على الملابس، تواجه النساء الإيرانيات تمييزاً واسع النطاق في مجالات الصحة والزواج والميراث والسفر، والعديد من جوانب حياتهن الأخرى".

وفي نفس السياق، حذرت ماي ساتو من خطر عقوبة الإعدام في إيران "لا يزال الأشخاص الذين شاركوا في احتجاجات 2022 يواجهون عقوبة الإعدام، سيظل الذين شاركوا في تلك احتجاجات يواجهون عقوبة الإعدام، وهذا يعكس القمع المستمر للمتظاهرين ونشطاء حقوق الإنسان في إيران".