منظمة العفو الدولية تطالب بوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان ضد اللاجئين
في اليوم العالمي للاجئين، دعت منظمة العفو الدولية إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب بحق اللاجئين الأفغان.
المركز الأخبار ـ أصدرت منظمة العفو الدولية، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، وصفت فيه أزمة اللاجئين الأفغان بأنها من أكبر الأزمات، ودعت إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان بحق اللاجئين الأفغان.
جاء في البيان الذي أصدرته منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين 20 حزيران/يونيو، أنه "تم طرد أكثر من ستة ملايين أفغاني من ديارهم وبلدهم بسبب الصراع والعنف والفقر. ومن بين هؤلاء المهاجرين، هناك 3.5 مليون نازح داخل أفغانستان، و2.6 مليون يعيش خارج البلاد".
وأضاف البيان أن "هذه الأرقام تفاقمت بسبب استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021 والأزمة الإنسانية الحرجة التي تواجهها أفغانستان اليوم"، لافتاً إلى أن "كان تأثير الوضع مدمراً بشكل خاص على النساء والأطفال، الذين يمثلون 80% من النازحين، ويواجهون مخاطر متزايدة مثل الانفصال الأسري، والضغط النفسي والصدمات النفسية، والاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي".
وأكد البيان على أن حقوق اللاجئين هي حقاً أساسياً من حقوق الإنسان، ووفقاً للاتفاقية رقم 1505 بشأن اللاجئين والبروتوكول رقم 160، الذي يحمي حقوق اللاجئين، فإن الحق في عدم الترحيل إلا في ظل ظروف محددة، والحق في عدم المعاقبة على الدخول إلى بلد ما بشكل غير قانوني، وحقوق العمل، والسكن، والتعليم، والمساعدات الإنسانية، وحرية الدين، والوصول إلى نظام المحاكم، وحرية التنقل وكذلك السفر هي حقوق أساسية لكل لاجئ.
وأشار البيان إلى أن "لا يتمتع العديد من اللاجئين الأفغان في إيران وباكستان وأوزبكستان وطاجيكستان وماليزيا وتركيا، بحقوقهم بموجب القانون الدولي. ولا يزالون يواجهون العنف وسوء المعاملة"، مضيفاً "إنهم يواجهون التمييز، ويكافحون للحصول على الخدمات الأساسية كالتعليم والعمل والسفر. وفي أسوأ الحالات، يواجهون الاعتقالات التعسفية والعقوبات والترحيل القسري".
ودعا البيان إلى ضرورة وضع حد للترحيل القسري للاجئين الأفغان، ودعم المدافعات عن حقوق الإنسان والصحفيين والناشطات المعرضين للخطر، ونظراً لظروفهم لا ينبغي إعادتهم إلى بلدهم، ويجب على الدول الوفاء بالتزاماتها واحترام حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في الحياة والحق في طلب اللجوء.