مركز الأخبارـ اندلعت احتجاجات في مختلف أنحاء الهند تطالب بإجراء تحقيق سريع وإصدار قانون جديد يناهض العنف ضد الأطباء.

رداً على الهجمات العنيفة التي شنتها عصابة مجهولة على المتظاهرين الذين خرجوا ينددون بجريمة الاغتصاب الجماعي الشنيعة وقتل الطبيبة في كلكتا الهندية، قال رئيس مجلس إدارة منظمة العفو الدولية، أمس الخميس 15 آب/أغسطس، إن "الهجوم المروع والترهيب الذي تعرض له المتظاهرون الذين كانوا يطالبون بالعدالة في قضية الاغتصاب الوحشي وقتل طبيبة أمر شنيع".

وأشار إلى أن "السلطات ملزمة بتسهيل ممارسة الحق في حرية التجمع السلمي وحماية المتظاهرين من الانتهاكات، بما في ذلك من قبل الجهات غير الحكومية مثل التدخل غير المبرر أو العنف من قبل أفراد آخرين من الجمهور أو المتظاهرين المتضادين".

ولفت إلى أن "ترك المحاولات دون معالجة عرقلة قدرة السكان على ممارسة حقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي لن يؤدي إلا إلى زيادة الإحباط والغضب تجاه الحكومة".

وطالب الحكومة بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم على المتظاهرين السلميين وتقديمهم للعدالة في محاكمات عادلة، وتعيين مكتب التحقيقات المركزي، باعتبار الوكالة الرائدة في هذه القضية، وإجراء تحقيق سريع وشامل ونزيه في جريمة الاغتصاب والقتل المروعة التي تعرضت له الطبيبة في مشفى آر جي كار في كلكتا.