مركز الأخبار ـ في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، أصدرت السلطات الإيرانية حكماً بالإعدام على السجينة الكردية وعضوة منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) وريشه مرادي بتهمة "الخيانة".

أصدرت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء 26 تشرين الثاني/نوفمبر، بياناً انتقدت فيه حكم الإعدام الصادر بحق الناشطة في مجال حقوق المرأة وعضوة منظومة المرأة الحرة في شرق كردستان (KJAR) والمعتقلة في سجن إيفين، وريشة مرادي مطالبة بإطلاق سراحها بشكل فوري وغير مشروط.

وأشارت إلى أنه في جلستي المحاكمة الموجهة إلى وريشة مرادي، تم حرمانها من حقوقها ومن تقديم حق الدفاع عن نفسها، ولم يسمح لمحاميها بمراجعة القضية إلا بعد انتهاء الجلسة الثانية، كما تم انتهاك حقوقها داخل السجن وتعرضت للتعذيب من أجل الحصول على اعترافات قسرية، وطالبت المنظمة السلطات الإيرانية بتعليق حكم الإعدام فوراً وإطلاق سراحها على الفور.

ودعت السلطات الإيرانية إلى إجراء تحقيق محايد بعد ورود أنباء عن تعرضها للتعذيب وسوء المعاملة، ومحاكمة مرتكبي هذه الأفعال في محكمة عادلة.

وأكدت أن السلطات الإيرانية استخدمت عقوبة الإعدام لبث الخوف في نفوس السكان وإحكام قبضتها على السلطة، ويشمل هذا التصعيد استخدام عقوبة الإعدام ضد المجموعات العرقية والشعوب التي تعيش في إيران، بما في ذلك البلوش والكرد.