منصة نساء أنقرة تشد على يد عائلة شنيشار للمطالبة بالعدالة

مع دخول احتجاج أمينة شنيشار أمام مبنى وزارة العدل التركية يومه الثاني والتسعين، قالت عضوات منصة نساء أنقرة اللاتي قمن بزيارتها دعماً لصمودها، "نحن مع الأم أمينة".

أنقرة ـ عبرت عضوات من منصة نساء أنقرة في اليوم الثاني والتسعين لاحتجاج عائلة شنيشار عن دعمهن لها.

احتجاجاً على مقتل زوجها وابناها على يد الحراس الشخصيين وأقارب النائب السابق لحزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في منطقة بيرسوس (سروج) في رها شمال كردستان، في 14 حزيران/يونيو 2018، تقف أمينة شنيشار وابنها فريد نائب عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية في رها أمام وزارة العدل بأنقرة، منذ اثنان وتسعين يوماً للمطالبة بتحقيق العدالة.

قامت نائبة حزب الديمقراطية ومساواة الشعوب فرع وان سنان تشيفتيورك وعضوات من منصة نساء أنقرة بزيارة عائلة شنيشار، ورفعن لافتات كتب عليها "مطلبنا الوحيد هو العدالة".

"دعونا لا نترك عائلة شنيشار وحدها"

في حديثها خلال الزيارة صرحت سنان شيفتيورك أن عائلة شنيشار تواصل نضالها القانوني رغم كل الضغوط، "أنهم يريدون القانون والعدالة، أنهم لا يريدون هذا لأنفسهم فقط، أنهم يريدون ذلك لشمال كردستان وتركيا، لقد وقعت هذه المجزرة أمام أعين السلطات، لم يتم سجن القتلة، بل تم سجن أحد أفراد عائلة الضحايا، القتلة هناك، منذ 6 سنوات، كل شيء واضح بشأن من ارتكبوا المجزرة، كل شيء على مرأى من الجميع، لكن القانون لا يتخذ أي خطوات ضد عائلة يلدز، ولهذا السبب ننادي شعبنا كافة ونقول دعونا لا نترك عائلة شنيشار وحدها، أفرادها يقاومون ليس فقط من أجل أنفسهم، بل من أجل شعب كردستان وشعب تركيا، دعونا نكون شركاء في هذه المقاومة".

"صرخة الأم من أجل العدالة يجب أن تُستجاب"

من جانبها قالت نيلان سولماز سجلك من منصة نساء أنقرة "نحن نقف مع الأم أمينة التي تحتج على الجريمة التي تعرضت لها عائلتها ولهم الحق في محاكمة عادلة، والتي لم يتم تنفيذها بعد هذه الجريمة، لقد ترك هجوم الأمس جرحاً في ضمير الشعب، يجب الرد على صرخة الأم من أجل العدالة"، مضيفةً "نطالب وزارة العدل باتخاذ الإجراءات اللازمة".

كما زارت نائبة حزب الديمقراطية ومساواة الشعوب سنان شيفتيورك، سيفينتش شاكر التي اعتقل نجلها بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016، والتي استمر اعتصامها الاحتجاجي مع أمينة أمام وزارة العدل لليوم السادس عشر، وقالت سنان شيفتيورك فيما يتعلق بالنجل المتدرب سيفينتش شاكر، الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة محاولة الانقلاب، "إذا كان سيتم محاكمته في 15 يوليو، فيجب محاكمة حلفائه السياسيين أولاً".