منسقية مؤتمر ستار تدعو إلى ضرورة لعب النساء دورهنَّ الريادي ليكنَّ لائقات بتضحيات الشهيدة زيلان
دعت منسقية مؤتمر ستار في روج آفا إلى ضرورة لعب نساء شمال وشرق سوريا دورهن الريادي، ليتمكنَّ من بناء مجتمع حر ديمقراطي، ويكنَّ لائقات بتضحيات الشهيدة زيلان ورفاقها
مركز الأخبار ـ .
استذكرت منسقية مؤتمر ستار في روج آفا بشمال وشرق سوريا اليوم الثلاثاء 29 حزيران/يونيو، الذكرى السنوية الـ25 للشهيدة زيلان "زينب كناجي"، خلال بيان.
أشار البيان إلى أن "الشهيدة زيلان "زينب كناجي" من منطقة ملاطيا من مواليد 1972، خريجة جامعة "أينونو" قسم علم النفس، انضمت إلى صفوف حركة التحرر الكردستانية بإرادتها".
وتابع البيان "وفي ظل الظروف الصعبة عام 1996 تركت الرفيقة زيلان بصمتها على تاريخ نضال الحركة من خلال عمليتها الفدائية، إذ قادت هذه العملية من أجل لفت الانتباه إلى حجم المخاطر التي يتعرض لها القائد وحركتنا وشعبنا، ومن خلال العملية الفدائية للرفيقة زيلان بدأت مرحلة جديدة في النضال من أجل حرية كردستان وحرية المرأة، وبهذه المناسبة مرة أخرى نستذكر جميع شهداء حركة حرية كردستان".
وقال البيان "نفذت عملية فدائية لأول مرة في تاريخ الحركة التحررية الكردستانية في إحدى مراكز العدو التركي بتاريخ 30 حزيران/يونيو، في مركز مدينة ديرسم".
ونوه البيان "كتبت الشهيدة زيلان "زينب كناجي" رسالتها إلى القائد الأممي عبدالله أوجلان والشعب والرأي العام والثوري، قبل تنفيذ عمليتها الفدائية، إذ بينت الشهيدة زيلان في رسالتها "أن ارتباطي والتحامي وتمسكي بالحياة هو ارتباط نموذجي، لذا أريد أن أكون صاحبة عملية كبيرة وحياة ذات معنى كبير، إن نضال التحرر الوطني الجاري بقيادة القائد آبو سوف يصل إلى النصر قريباً، وكما أن شعبي المظلوم سوف يأخذ مكانه اللائق به ضمن عائلة الإنسانية، وعلى هذا الأساس أريد أن أبين مدى التحامي وارتباطي بالقائد وشهداء كردستان وجميع قوات الكريلا والجبهة والرفاق في السجون والشعب الكردستاني وجميع الإنسانية، وأتعهد بأنني سوف أعمل من أجل أن أكون مستحقة لشرف تمثيلهم".
وأوضح البيان أن "المناضلة زيلان فتحت الطريق أمام حرية المرأة وعودتها إلى جوهرها الحقيقي الذي ابتعدت عنه على مر العصور، عملية الشهيدة زيلان أعطت رسالة لأعداء الشعب الكردي بأن الكرد لا يستسلمون للمؤامرات والاعتداءات وبأن المرأة الكردية أثبتت للعالم أجمع أنها قادرة على الوقوف ضد أي تهديد يُهدد وجود الشعب الكردي، ومثال على ذلك الشهيدة زيلان والشهيدة بيريتان والشهيدة أرين ميركان وأفيستا خابور اللواتي قدمنَّ تضحيات كبيرة في سبيل استمرار المقاومة".
وشددت المنسقية في بيانها على ضرورة لعب نساء شمال وشرق سوريا دوراً ريادياً في الثورة ليتمكن من بناء مجتمع حر ديمقراطي، ويكنَّ لائقات بتضحيات الشهيدة زيلان ورفاقها.