منذ 677 يوماً... أمينة شنيشار تطالب بتحقيق العدالة لعائلتها

أوضحت عائلة شنيشار أن بسبب وقوف تركيا وراء النائب الذي ارتكب المجزرة، لا تزال أمينة شنيشار تطالب بتحقيق العدالة منذ 677 يوماً.

رها ـ تواصل عائلة شنيشار وقفتها الاحتجاجية التي دخلت يومها الـ 677، في منزلها بمنطقة سروج في شمال كردستان، بسبب إغلاق المحكمة في عطلة نهاية الأسبوع.

بدأت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وكتبت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "سبب جلوس الأم أمام المحكمة منذ ما يقارب عامين هو وقوف الدول التركية وراء النائب الذي ارتكب جريمة ضد الإنسانية. ظهرت الحقيقة وأصبح حزب العدالة والتنمية والحكومة لا يران ولا يسمعان ولا يتكلمان. سنكون بمدينة ملاطية في 17 كانون الثاني الجاري، لنطالب بالحق والقانون والعدالة".