منبج ـ تسعى المؤسسات والجمعيات النسوية في شمال وشرق سوريا، لمناهضة العنف ضد المرأة من خلال إطلاق مجموعة من الفعاليات ضمن حملة مناهضة العنف.

تحت شعار "ضد كافة أشكال العنف الدولية وذهنية الرجل... المرأة حياة حرية"، نظم حزب سوريا المستقبل مكتب إدلب في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا اليوم السبت 19 تشرين الثاني/نوفمبر، محاضرة سلط من خلالها الضوء على العنف ضد المرأة، وفي السياق ذاته قدم مكتب تجمع نساء زنوبيا ومركز الثقافة والفن ضمن سلسلة فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، عرض مسرحي.

وتضمنت المحاضرة عدة محاور أساسية كالتوعية بالعنف بكافة أشكاله، وسيطرة الذهنية الذكورية على المرأة، وطرح الحلول لمشاكل المجتمع من خلال النقاشات.

وعلى هامش المحاضرة قالت العضو لحزب سوريا المستقبل هاجر ناصيف "ضمن نشاطات مناهضة العنف ضد المرأة ألقينا اليوم محاضرة تضمنت عدة محاور حول العنف وأشكاله والذهنية الذكورية"، لافتةً إلى أنهم شددوا خلال المحاضرة على "ضرورة توعية النساء وتمكينهن في المجال السياسي، والاستفادة من هذه الثورة الداعمة للمرأة، والتي ضمت كافة النساء إلى صفوفها لتنظيم ذواتهن ومحاربة العنف للحد منه وتغيير المجتمع نحو الأفضل".

 

 

ومن جهتها قالت عضو في تجمع نساء زنوبيا مكتب منبج أسيا محمد "الذهنية الذكورية السلطوية داخل الأسرة أثرت بشكل كبير على المرأة سواء من الناحية التعليمية، أو إبداء الرأي، فالحل الوحيد هو تنظيم المرأة لذاتها من خلال الانضمام للمحاضرات والتفكير بشكل سياسي ليكون بإمكانها شق طريقها بنفسها والتخلص من مأساتها".

وحول العرض المسرحي ومعرض الفن التشكيلي الذي نظم من قبل تجمع نساء زنوبيا ومركز الثقافة والفن، في سياق فعاليات مناهضة العنف ضد المرأة، قالت عضو مكتب تجمع نساء زنوبيا سناء رجب "قمنا بإطلاق حملة بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، تم خلال تقديم عرض مسرحي تحت عنوان (الدراويش يبحثون عن الحقيقة) والذي يتحدث عن العنف والظلم الذي يمارس على النساء، كما تم افتتاح معرض للفن التشكيلي والذي تضمن لوحات فنية تخص المرأة والبيئة، وهدفنا من كل هذه الفعاليات مناهضة العنف ضد المرأة ونقول كفى للعنف ضد النساء في كافة أنحاء العالم".