من "مسيرة النساء" إلى "مسيرة الشعب" مظاهرات حاشدة في واشنطن

بعد مرور ثماني سنوات على مسيرتها التاريخية الأولى، تعود "مسيرة النساء" إلى العاصمة واشنطن تحت اسم جديد "مسيرة الشعب"، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق الدعم والاهتمام بقضايا متعددة، وذلك قبل أيام من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

مركز الأخبار ـ نظمت أمس السبت 18كانون الثاني/يناير مظاهرات حاشدة في العاصمة واشنطن لتسليط الضوء على مجموعة واسعة من القضايا مثل حقوق المرأة، والحقوق الإنجابية، وحقوق مجتمع المثليين، والهجرة، والمناخ، والديمقراطية.

بدأت الحركة "مسيرة النساء" كاحتجاج غاضب على فوز ترامب في انتخابات 2016، حيث توافدت النساء إلى واشنطن في 2017، بمسيرات اجتذبت أكثر من نصف مليون متظاهر في العاصمة وحدها، وملايين آخرين في المدن الأميركية، لتصبح واحدة من أكبر المظاهرات في يوم واحد في تاريخ البلاد.

والمسيرة هذا العام تأتي بحجم متوقع يعادل عُشر المشاركين في النسخة الأولى، وتعكس حالة من التأمل الهادئ بين الناخبين التقدميين.

وجرى تغيير اسم الحركة إلى "مسيرة الشعب"، في إطار إصلاح شامل يهدف إلى توسيع الجاذبية. تتناول المظاهرة قضايا متعددة مثل النسوية، العدالة العرقية، ومناهضة العسكرة، وتنتهي بنقاشات تديرها منظمات العدالة الاجتماعية.

ووصفت المديرة الإدارية لمسيرة النساء تاميكا ميدلتون، اللحظة الافتتاحية في 2017 بأنها "لحظة استثنائية"، مشيرة إلى أن الحركة آنذاك كانت تعكس رفضاً شديداً لفوز ترامب. ومع ذلك، شهدت الحركة لاحقًا انقسامات بسبب اتهامات بعدم التنوع الكافي.

وأكدت تاميكا ميدلتون أن الهدف من فعالية هذا العام ليس تنظيم مظاهرة ضخمة، بل تسليط الضوء على مجموعة واسعة من القضايا مثل حقوق المرأة، والحقوق الإنجابية، وحقوق مجتمع المثليين، والهجرة، والمناخ، والديمقراطية، مشيرة إلى أن الهدف هو تحويل المشاركين إلى نشطاء مؤثرين في مجتمعاتهم.