من الشيخ مقصود والأشرفية: سنقاوم من جديد كما في السابق

نساء حي الشيخ مقصود يدافعن عن أنفسهن ضد مرتزقة الاحتلال التركي بمنظور حرب الشعب الثورية، وأوضحت النساء كيف قاومن في عام 2016، وهذه المرة سيكُن كما كن من قبل.

حلب ـ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، بدأ مرتزقة الاحتلال التركي هجمات اجتياحية على حلب، ونتيجة لهذه الهجمات، انسحبت قوات حكومة دمشق من حلب دون إبداء أي مقاومة، ليسيطر المرتزقة على مدينة حلب بالكامل، باستثناء حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

من ناحية أخرى، ووفقاً لمخططات الاحتلال التي وجهتها الدولة التركية، هاجم المرتزقة مقاطعة عفرين ـ الشهباء في 2كانون الأول/ديسمبر، ليجبر عشرات الآلاف من النازحين من الشهباء وتل رفعت بعد احتلال عفرين مرة أخرى على النزوح قاصدين مكان آمن في إقليم شمال وشرق سوريا.

وتصر نساء حيي الشيخ مقصود والأشرفية على مواصلة نضالهن وتعطين مرة أخرى رسالة للمقاومة مؤكدان أنهن ستحاربن مرتزقة الاحتلال التركي كما حاربن داعش عام 2016.

 

"لا نسمح للعدو بدخول منطقتنا"

قالت روجيان محمد من حي الشيخ مقصود أنهم يتعرضون لهجوم منذ أيام لكن مقاومتهم ضد المرتزقة مستمرة "العدو يهاجمنا منذ أيام ونحن نقاوم حتى الآن، النساء وكبار السن يقاومون، ونحن لا نسمح للعدو بالدخول إلى حينا، حتى ولو على جثثنا وطالما في شرايينا قطرة دم واحدة لن نتخلى عن دعم مقاتلينا".

ولفتت إلى أن حكومة دمشق "لم تقاوم وهربت، لكننا نقاوم هنا وسنقاوم، فنحن لا نترك منطقتنا، لأنه عملنا هنا، وقدمنا التضحيات هنا ومهما حدث فلن نترك أرضنا".

"لن نتخلى عن منطقتنا وأهلنا"

كما استذكرت شيرين أحمد مقاومة عام 2016 وقالت بصوت واثق "أنا في حي الشيخ مقصود منذ مقاومة عام 2016 ولم أغادر حتى الآن، لقد قاومت هنا، وحتى الآن، نحن نقوم ونحمي أنفسنا أيضاً، فالعدو لا يستطيع هزيمتنا. نحن لا نترك منطقتنا وأهلنا، فما تعرضنا له عام 2016 كان أكثر خطورة ونحن الآن أقوياء وسنهزم هجماتهم، ولقد انقطعت المياه والكهرباء لكننا مازلنا نقاوم، وسنقاوم الآن فالنصر لنا".

 

"نساء حي الشيخ مقصود تقاومن"

كما وجهت شمس الدين رسالة مقاومة "نساء حي الشيخ مقصود يقاومن، الشيخ مقصود يقاوم منذ أسبوع، ونحن ندخل الأسبوع الثاني مازلنا نقاتل فلقد عززنا أنفسنا بأفكار القائد عبد الله أوجلان، واكتسبنا خبرة في مقاومة عام 2016 وبمساعدة جميع أصدقائنا نحن نقاوم هنا، وسنفعل ما يطلب منا".