قامشلو ـ ندد العشرات من أعضاء وعضوات حركة المجتمع الديمقراطي بمدينة قامشلو شمال وشرق سوريا بهجمات الاحتلال التركي على قوات الدفاع الشعبي، وأشاروا إلى أن الدولة التركية أكبر ممول وداعم للإرهاب في المنطقة وعلى المجتمع الدولي محاسبتها.

في 18 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلنت قوات الدفاع الشعبي سجل 17 مقاتل/ة استهدفهم الاحتلال التركي بقصفه الكيماوي على مناطق زاب وآفاشين ومتينا في إقليم كردستان، واستنكاراً لهذه الهجمات نظمت حركة المجتمع الديمقراطي اليوم الأحد 23 تشرين الأول/أكتوبر مظاهرة حاشدة تحت شعار "استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيميائية جريمة بحق الانسانية".

 

"نحن أكبر من أن تكسر الدولة التركية إرادتنا"  

وعلى هامش المظاهرة قالت العضو في منسقية حركة المجتمع الديمقراطي تاز باشا "ندين ونستنكر هجمات الاحتلال التركي على قوات الكريلا بالأسلحة المحرمة دولياً، نحن هنا اليوم لنساند قواتنا في الجبال ولنبين للعالم بأكمله أننا أكبر من مخططاتهم وسننتصر، هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الدولة التركية الأسلحة المحرمة دولياً بل لآلاف المرات استخدمت هذه الاسلحة وفي رأس العين أيضاً، ولم نرى أي ردة فعل من المجتمع الدولي"، مشيرةً إلى أن الدولة التركية أكبر داعم للإرهاب في المنطقة.

 

"يجب معاقبة أردوغان على جرائمه"   

فيما قالت عضو مجلس عوائل الشهداء فاديا سليمان "الدولة التركية تمارس جرائمها بحق الإنسانية أمام العالم والصمت الدولي مازال مستمراً، نحن أمهات الشهداء نساند قوات الكريلا وندعم مقاومتهم في الجبال ضد الاحتلال التركي الذي يمارس مخططاته العدائية ضد شعبنا وقواتنا، لن نتوقف عن المقاومة وسنستمر بالسير على فكرنا وسننتقم للشهداء"، وفي ختام حديثها طالبت الجهات المعنية محاسبة الرئيس التركي أردوغان عن ممارساته بحق الشعوب.