مخمور ـ دخلت الوقفة الاحتجاجية لأمينة شنيشار وابنها فريد شنيشار للمطالبة بتحقيق العدالة لعائلتها، يومها الـ 538، وأصدر مجلس عشتار في مخيم مخمور للاجئين بياناً دعماً للوقفة.

بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية في التاسع من آذار/مارس 2021، بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.

وأصدرت عضوات مجلس عشتار في مخيم مخمور للاجئين بياناً صحفياً، دعماً للوقفة الاحتجاجية التي تنظمها أمينة شنيشار برفقة ابنها فريد شنيشار أمام محكمة أورفا في شمال كردستان منذ 538 يوماً.

 

"نضال أمينة شنيشار مقدس"

قالت المتحدثة باسم مجلس عشتار طيبت كابار في البيان "نحن كنساء مخيم مخمور، نحيي نضال أمينة شنيشار، التي فقدت زوجها وابناها على يد الدولة التركية وزجت بأحد أبنائها في السجن، ونعبر عن دعمنا لها".

وأشار البيان إلى أن "نضال أمينة شنيشار مقدس للغاية رغم كبر سنها وسوء حالتها الصحية وتعرضها للتهديدات والاعتداءات، إلا أنها لا تزال تواصل نضالها في البرد والحر، وستواصل مقاومتها حتى تتحقق العدالة".

 

"يجب دعم أمينة شنيشار"

ودعا البيان إلى ضرورة دعم أمينة شنيشار "يجب على كل الأمهات اللواتي لديهن ضمير أن تدعمن نضال أمينة شنيشار"، مشيراً إلى أنه "إذا لم نهتم بمقاومتها اليوم، فإن الدولة التركية ستكثف هجماتها على الشعب الكردي، وندعو المؤسسات التي تدعي حماية حقوق المرأة، وكل أمهات المعتقلين إلى التضامن مع أمينة شنيشار".

https://1128498596.rsc.cdn77.org/video/28-08-2022-mxm-ku-daxuyaniya-meclisa-istar.mp4