مخلفات الحرب تواصل قتل الأطفال في سوريا... مأساة جديدة في إدلب

قُتل طفلان من عائلة واحدة وأصيب آخران بجروح، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي.

مركز الأخبار ـ لا تزال مخلفات الحرب من ألغام وأجسام متفجرة غير منفجرة، تحصد أرواح المدنيين في مناطق سورية مختلفة ويُعد الأطفال من أبرز ضحاياها في ظل غياب بيئة آمنة وعدم وجود برامج فعالة لإزالتها.

في حادثة جديدة تضاف إلى سجل حوادث القتل التي تجري نتيجة انفجار مخلفات الحرب، قتل طفلان من عائلة واحدة وأصيب آخران بجروح جراء انفجار لغم أرضي في بلدة حيش بريف مدينة إدلب الجنوبي.

ومنذ مطلع عام الجاري، بلغ عدد الضحايا المدنيين نتيجة انفجارات الأجسام من مخلفات الحرب السورية 477 شخصاً، بينهم 132 طفلاً و28 امرأة، بالإضافة إلى إصابة 521 آخرين بجراح، من بينهم 235 طفلاً و14 امرأة.

 وتكشف الحوادث الناجمة عن انفجار الألغام ومخلفات الحرب تبعات الحرب التي شهدتها سوريا لسنوات والتي لا تزال مستمرة في حصد أرواح المدنيين لاسيما الأطفال، واللذين يعتبرون من الأكثر الفئات عرضة للخطر، إذ تتكرر حوادث الوفاة والإصابة بينهم في المناطق التي شهدت عمليات عسكرية في السنوات الماضية، ما يشير إلى غياب الإجراءات الكافية لإزالة تلك الأخطار التي تهدد حياتهم، حيث يتحول اللعب في حقل أو السير في طريق إلى خطرٍ قاتل قد يخطف طفلاً من بين أفراد أسرته.