مجزرة باريس... مؤتمر ستار يستذكر المناضلات الثوريات ويؤكد بالسير على خطاهن
شددت نساء مقاطعة عفرين في شمال شرق سوريا، خلال تظاهرة، على انتقامهن من مرتكبي مجزرة باريس، مؤكدات على مواصلة النضال والمقاومة وتنظيم المرأة
روبارين بكر
الشهباء ـ .
لطالما كانت ومازالت المرأة المناضلة والمطالبة بحقوقها وحقوق المجتمعات هدفاً للأنظمة الذكورية والرأسمالية، وها هو يوم غد الأحد، يصادف الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد المناضلات الثلاثة اللواتي تعرضن للاغتيال على يد الاستخبارات التركية (MIT) في العاصمة الفرنسية باريس، في التاسع من كانون الثاني/يناير عام 2013.
استذكر مؤتمر ستار في إقليم عفرين بشمال وشرق سوريا، اليوم 8 كانون الثاني/يناير، خلال مظاهرة المناضلات الثلاث ساكينة جانسيز وفيدان دوغان وليلى شايلمز.
وعلى هامش المظاهرة استذكرت كولي محمد الشهيدات والمناضلات في صفوف الحرية بالقول "نستذكر الشهيدات ساكينة، فيدان وليلى اللواتي ارتكبت بحقهن مجزرة وخيانة"، مشددةً على أنهم سيردون على هذه المجزرة بقوة.
وعن الأسباب الكامنة وراء ارتكاب المجزرة تقول "يسعون من خلال هذه الهجمات واستهداف النساء المناضلات إضعاف وكسر إرادة النساء المشاركات في الثورة والمطالبات بحرية المرأة والمجتمعات، إن الأنظمة الرأسمالية والسلطوية تهدف لإبادة المجتمع باستهداف المرأة المناضلة".
وشددت كولي محمد على أنهم سيواجهون كل من يستهدف المرأة بتنظيم أنفسهن والتكثيف من فعالياتهن "لن نسمح لهم بتحقيق مطامعهم".
من جانبها قالت الإدارية في مؤتمر ستار بناحية أحرص فاطمة شيخ بلو أنهم سيتحلون بالإرادة القوية والعزيمة مهما فعلت الدول الرأسمالية والسلطوية واستهدفت حركات النساء المناضلات "نحن مصممات على النضال من أجل حرية المرأة".
بدورها أوضحت عريفة جابو أنهم سيبقون في الساحات وينظمون الفعاليات حتى تحرير النساء وإنهاء المؤامرات المستهدفة لشخصيتها الحرة وسينتقمن من كل من يستهدف تنظيم المرأة برفع وتيرة النضال والمقاومة.
وتحولت المناضلات الثلاثة اللواتي استهدفن بمجزرة باريس إلى أيقونة من المقاومة ومثال للمرأة الحرة والمناضلة.