مجلس أمهات السلام يتضامن مع أمينة شنيشار
في اليوم الـ 619 من الوقفة الاحتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة، قام مجلس أمهات السلام في أورفا بزيارة عائلة شنيشار.
رها ـ طالبت أمينة شنيشار أثناء وقفتها الاحتجاجية أمام محكمة أورفا بشمال كردستان بالإفراج عن ابنها فاضل شنيشار.
قام أعضاء مجلس أمهات السلام في ماردين، والرئيستان المشتركتان لحزب الأقاليم الديمقراطي وحزب الشعوب الديمقراطي بزيارة عائلة شنيشار، اليوم الخميس 17 تشرين الثاني/نوفمبر، تضامناً مع الوقفة الاحتجاجية التي بدأتها العائلة منذ 619 يوماً للمطالبة بتحقيق العدالة.
وقالت عضو مجلس أمهات السلام بسنا غوناي إنهم يسعون لتحقيق العدالة "لا نريد أن تخرج الجنازات من السجون، نريد أن يتوقف الموت والحرب. منذ ما يقارب عامين تسعى أمينة شنيشار إلى تحقيق العدالة، وجميعنا نريد العدالة وتطبيق القوانين".
وبدورها قالت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي في ماردين بريفان باهججي "ضعوا حداً لهذا الظلم الممارس ضد عائلة شنيشار. لا ينبغي للأمهات أن تعانين من هذا الألم بعد الآن. سنقف دائماً إلى جانب عائلة شنيشار. نريد العدالة للعائلة".
ومن جانبها أخبرت أمينة شنيشار الزوار عن تجاربها، وطالبت بالإفراج عن ابنها فاضل شنيشار المسجون منذ أكثر من أربع سنوات في زنزانة انفرادية بسجن إيلازيغ.
وكتبت عائلة شنيشار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي "إذا كان لابد من اتخاذ خطوة على طريق العدالة، فإن البداية يجب أن تكون من محكمة شانلي أورفا".
وفي التاسع من آذار/مارس 2021، بدأت أمينة شنيشار وقفتها الاحتجاجية بعد أن قُتل زوجها وابنيها عادل وجلال شنيشار على يد الحارس الشخصي وأقارب نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، في الرابع عشر من حزيران/يونيو 2018، بينما نجا ابنها فريد شنيشار من المجزرة.