مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي يعقد مؤتمر الأول في الرقة

كشفت المشاركات في المؤتمر الذي عُقد في إقليم شمال وشرق سوريا، عن التحديات التي تواجه عمل مجلس المرأة، وطرح العديد من المقترحات لتطوير العمل.

الرقة ـ عقد مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي مؤتمره الأول اليوم السبت 22 حزيران/يونيو، في مقاطعة الرقة بإقليم شمال وشرق سوريا، بمشاركة العديد من التنظيمات النسوية والأحزاب السياسية.

بدأ المؤتمر بإلقاء العديد من الكلمات وتضمن قراءة وتقييم الوضع السياسي والتنظيمي ثم تطرق إلى وضع المرأة والأعمال التي أنجزها المجلس على مدار عامين.

وعن هدف انعقاد المؤتمر في هذا الوقت بالتحديد، قالت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي فيروز خليل "في ظل ما تتعرض له المرأة من أساليب الحرب الخاصة والاستهداف من قبل الاحتلال التركي، كان من الضروري توعية المرأة أكثر لما يجري حولها، لكي تعرف كيف لها أن تتصدى لكافة السياسيات من قبل الأنظمة الرأسمالية".

ولفتت إلى الصعوبات التي واجهت عملهم "هناك أعمال لم نتمكن من إنجازها بسبب التهديدات والهجمات المستمرة من قبل الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا"، مبينةً أن المرأة حققت العديد من الإنجازات وخطت خطوات نحو التحرر والتغيير من خلال انخراطها في كافة المجالات وعلى رأسها المجال السياسي، ويعتبر انعقاد المؤتمر الأول لمجلس المرأة إنجاز في صفوف النساء.

 

 

من جانبها، تحدثت عضوة لجنة تدريب حزب الاتحاد الديمقراطي عواطف عيسى عن أهمية تأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي لمجلس المرأة "منذ تأسيس مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي وهو يسعى إلى تنظيم المرأة وتوحيد صفوفها ضمن المجتمع وتفعيل دورها ومشاركتها في المجال السياسي والدبلوماسي لتتمكن من بناء مجتمع ديمقراطي سياسي".

وأكدت أن المرأة من خلال اعتناق فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وتوجيهاته تمكنت من تحقيق الانتصارات والإنجازات وتحررت من العبودية التي عانت منها لسنوات من قبل الذهنية الذكورية.

 

 

وعن القفزة التاريخية التي حققتها المرأة، قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون الاجتماعية والعمل مريم عثمان "نرى المرأة اليوم تمثل العديد من الأحزاب السياسية على غرار الأنظمة الحاكمة التي أبعدتها عن الساحة السياسية"، لافتة إلى أن "النقاشات كانت مهمة جداً إذ تم الكشف عن التحديات التي تواجه عمل مجلس المرأة مع طرح آلية عمل وخطط ومقترحات لتخطيها، كما تم طرح العديد من المقترحات لتطوير العمل".