سيلفا الإبراهيم

منبج - تساهم الاجتماعات التي ينظمها مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في شمال وشرق سوريا، في تلافي وتجاوز التقصير، إلى جانب إعادة هيكلية مجالس المرأة في جميع المناطق، وضم النساء من كافة مؤسسات الإدارة الذاتية والمؤسسات النسوية.

عقد مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل اجتماعه الموسع الأول بعد التأسيس اليوم الأربعاء 14 أيلول/سبتمبر، في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا بعنوان "بإرادة المرأة الحرة المنظمة نبني سوريا المستقبل"، وذلك ضمن سلسلة اجتماعات تعقد في كافة مناطق شمال وشرق سوريا تمهيداً لمؤتمره العام الذي سيعقد في بداية تشرين الأول/أكتوبر القادم.

وعلى هامش الاجتماع قالت لوكالتنا الناطقة باسم المجلس العام للمرأة في حزب سوريا المستقبل غالية كجوان "منذ بداية هذا الشهر أطلق مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل سلسلة اجتماعات موسعة لكافة مناطق شمال وشرق سوريا بالإضافة إلى حلب والشهباء"، لافتةً إلى أن "هذه الاجتماعات تتضمن توجيهات سياسية وتنظيمية لكافة نساء شمال وشرق سوريا، إضافة إلى تقييم عام للأعمال والإنجازات التي حققتها النساء في كل منطقة خلال عامين، كون هذه الاجتماعات تعقد كل سنتين مرة".

وأضافت "تساهم هذه الاجتماعات في تلافي وتجاوز التقصير الذي ارتكبناه، إلى جانب إعادة هيكلية مجالس المرأة في كافة المناطق، وسيعمل مجلس المرأة على ضم النساء من كافة مؤسسات الإدارة الذاتية والمؤسسات النسوية".

وبينت أن "نضالنا ومقاومتنا مستمرة، وسيكون لنا فعاليات وأعمال في المرحلة القادمة وسنعمل بكل ما بوسعنا من أجل أن تكون مرحلة أمان واستقرار ونقدم الدعم لكافة السوريات".

بدورها قالت عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل هند داغستاني "نعقد اليوم الاجتماع الموسع الأول لمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج ومن خلاله تمت المصادقة على عضوية النساء".

وأضافت "نعمل لتمكين المرأة سياسياً، وجمع أكبر عدد من النساء، خاصةً في هذه الظروف الاستثنائية حيث يتم استهداف المنطقة والنساء بشكل خاص".

أما نقشية خليل وهي عضو في حزب سوريا المستقبل قالت إن عقد الاجتماع في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة يعطي النساء الدافع للاستمرار، وينعكس بشكل إيجابي على المجتمع "السياسية امرأة منظمة لديها القدرة على تنظيم المجتمع أيضاً". مشيدةً بحزب سوريا المستقبل "يعمل من أجل انخراط جميع النساء في العمل السياسي".