مجلس المرأة الشابة يعقد كونفرانسه الثاني بمعاهدة الشهيدات على النصر

تحت شعار "بالروح الشبابية لنوجيان وفيان سننتصر في معركة الحرية" عقد مجلس المرأة الشابة كونفرانسه الثاني في مدينة منبج بشمال وشرق سوريا.

سيبيلييا الإبراهيم

منبج ـ أكدت عضو اتحاد المرأة الشابة ليلى منبج أن انعقاد الكونفرانس الثاني في هذه المرحلة الحساسة بمثابة مقاومة ونضال كبيرين تقوم بهما الشابات في منبج وريفها بشمال وشرق سوريا.

نظم مجلس اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها كونفرانسه الثاني اليوم الخميس 20 تشرين الأول/أكتوبر تحت شعار "بالروح الشبابية لنوجيان وفيان سننتصر في معركة الحرية"، واستعرض أعمال الاتحاد خلال عام من العمل "محاضرات، وندوات، ومسيرات، ومظاهرات، وحملات توعوية، ومهرجانات، واجتماعات، وتوزيع بروشورات".

وبعد الانتهاء من قراءة التقرير السنوي تم تقيم الوضع السياسي، والتهديدات التي تواجه المنطقة، والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته، واستهدافه للمرأة بشكل عام والمرأة الشابة بشكل خاص.

وعلى هامش الكونفرانس قالت عضو مجلس المرأة الشابة في منبج ليلى منبج "نجتمع اليوم لنناقش الأعمال التي قمنا بها، ففي العام الماضي قمنا بالعديد من الفعاليات والحملات التي تمحور أغلبها ضد الاحتلال التركي، لأنه يحاول دائماً الهجوم على النساء بكافة أسلحته الثقيلة والمحرمة دولياً لكسر إرادة المرأة الحرة، لذا أهم ما قمنا به خلال هذا العام تنظيم الشابات لأجل الاستعداد للحرب التي تترصدنا من كل اتجاه، ولأجل تنظيم الأهالي في حال اندلاع الحرب على أساس حرب الشعوب الثورية".   

وأضافت "قمنا بحملة لأجل حرية القائد عبد الله أوجلان تحت شعار "الوقت وقت الحرية"، فتمحورت العديد من المحاضرات، والندوات، والمسيرات، لأجل حرية القائد أوجلان الجسدية".

وعن حملة حماية البيئة قالت "للبيئة أهمية كبيرة ونشاهد يومياً الانتهاكات بحق المناطق المحتلة كعفرين ورأس العين، حيث تتعرض الأشجار للقطع والتخريب من قبل الاحتلال التركي، وأيضاً قمنا بتنظيم مهرجانات ثقافية لإحياء ثقافة المكونات".  

وأوضحت "بالرغم من وصولنا إلى عدد لا بأس به من الشابات وعملنا على توعيتهن من العنف الممارس ضدهن، وضد نساء شمال وشرق سوريا كافة، وعن مدى خطورة ظاهرة زواج القاصرات المنتشر في الآونة الأخيرة، ألا أننا لم نستطع الوصول إلى كافة الشابات"، مؤكدةً أن هدف الكونفرانس هو الوصول لكافة الشابات وتفادي الأخطاء السابقة.

وفي ختام حديثها قالت "نمر بفترة صعبة وحساسة للغاية، والمرحلة هذه مرحلة المرأة المناضلة التي بإمكانها تحقيق الانتصارات والنجاحات الباهرة والملموسة، لذا أناشد الشابات بالانضمام لحرب الحرية وإثبات وجودهن والحفاظ على المكتسبات التي تحققت".

واختتم الكونفرانس بالعديد من المخرجات وخطط عمل للعام القادم ومنها، النضال من أجل حرية القائد أوجلان، واتخاذ مسيرته النضالية نهجاً لترسيخ فكرة وفلسفته، والتركيز على تكثيف الدورات الفكرية، وتنظيم ندوات  حوارية للتعريف بفكر القائد عبد الله أوجلان، والقيام بحملات ضد العادات الدخيلة على المجتمع، وافتتاح دورات فكرية وتوعية للفئة الشابة، وإنشاء مشاريع اقتصادية من أجل تقوية اقتصاد المرأة الشابة، وإحياء الفلكلور، وتفعيل فرقة خاص لإحياء الثقافة، وتفعل العديد من اللجان الغير مفعلة سابقاً كلجنة الطلبة ولجنة الإعلام.