الشهباء - .

أصدر مجلس المرأة الحرة في الشهباء اليوم الثلاثاء 28 كانون الأول/ديسمبر بياناً مندداً بسياسات تركيا بحق السجناء المقاومين في المعتقلات التركية، واستمرارها بهجماتها العدائية على مناطق شمال وشرق سوريا.

وقال البيان أن الأزمة البنيوية الحادة التي يمر بها النظام الرأسمالي العالمي دفعته لإطالة عمر الأزمة عن طريق القيام بإبادة جماعية ونشر الفوضى وإشعال الحروب بشتى أشكالها في كافة المجالات، "تحالفت الدول الرأسمالية والديكتاتورية ضد قائد الحرية والديمقراطية وضد كافة المعتقلين في سجون الفاشية التركية وفرض العزلة المشددة وإنتهاك الحقوق وسيادة القانون".

وأشار البيان إلى أن "هذه السياسات التي تحددها الدولة التركية هي محاولة لتشتيت المجتمعات وتصعيد العنف الممنهج والذي وصل إلى حد الإبادة من خلال سياسة رجعية ضد إنجازات الثورة وضد الشعب الكردي ومشروع الأمة الديمقراطية"، وأضافت "بسياسة ممنهجة يقومون بالمؤامرات لتضييق الخناق على الإدارة الذاتية بإغلاق المعابر وزع الفتن واتباع سياسة الابتزاز وسياسة الترهيب بحق المدنيين والقيام بأعمال عدائية من خلال الغارات التركية التي تستهدف المدنيين والسياسيين والإداريين واستمراراً للسلوك العدائي والاحتلالي والإرهابي في التعامل مع قضيتنا واستهداف الأمن والأمان والاستقرار في شمال وشرق سوريا". 

ولفت البيان إلى أن النهج الذي أنتهجه القائد عبد الله أوجلان أعطى أملاً كبيراً لكافة المكونات ولكافة الشعوب في الشرق الأوسط والعالم "نحن مكونات مقاطعة الشهباء اتخذنا فكر وفلسفة القائد منهجاً لحريتنا وكرامتنا، فلقد حان الوقت لمحاسبتهم على الإبادة الجماعية والذهنية الدكتاتورية ولن نقبل ولن نرضخ لمثل هذه السياسات ونجدد تصميمنا على تصعيد النضال على خط المقاومة". 

واختتمت مجلس المرأة الحرة في الشهباء بيانه بالتنديد بالانتهاكات التركية "نستنكر وبشدة كافة الانتهاكات التي تحصل من مجازر وإبادة وعزلة على قائدنا الأممي القائد عبد الله أوجلان ونطالب بالتحرك الفوري من المنظمات الإنسانية والحقوقية والقانونية والدولية وعلى لجنة مناهضة التعذيب القيام بواجبها لوقف السياسات العدائية والإرهابية بحق أهلنا وبحق كافة المقاومين".