مركز الأخبار - بالتزامن مع انعقاد اجتماع مجلس حقوق الإنسان حول وضع المرأة في أفغانستان، وإصدار حركة طالبان بيان يلزم النساء بالمكوث في المنزل، احتجت عضوات "فريق الوحدة والتضامن النسائي الأفغاني" ووجهن رسالة طالبن من خلالها بحماية حقوقهن والاستماع إلى أصواتهن.

احتجت عضوات "فريق الوحدة والتضامن النسائي الأفغاني" على اجتماع طالبان وإصداره أوامر تقييدية بحق المرأة تلزمها المكوث في البيت، ووصفت العضوات الاجتماع بأنه غير مجدي وبلا فائدة، ووجهن رسالة إلى مجلس حقوق الإنسان.

وأشارت المحتجات من خلال الرسالة إلى تزايد القيود والعنف ضد المرأة منذ وصول طالبان إلى السلطة، موضحات أن طالبان تعتقد أن النساء اللواتي ترتدين الحجاب الأسود الطويل ليس لهن مكانة إنسانية ولا كرامة ولا حق في مواصلة الدراسة أو العمل.

ولفتت المحتجات من خلال رسالتهن الانتباه إلى ناشطات المجتمع المدني، وقلن أن الناشطات بسبب خوفهن من طالبان فإنهن تحتجن في أماكن مغلقة وسرية، وفي غضون ذلك تتعرضن للقتل والانتهاكات المستمرة.

وأضافت الرسالة "تتعرض النساء للعنف الجنسي والقتل في مناطق في مناطق بنجشير وأندراب وتخار، وهناك تقارير تؤكد عمليات القتل التي قامت بها طالبان".

وأشارت المحتجات من خلال الرسالة إلى "زيادة حالات الزواج القسري والمبكر من قبل أعضاء طالبان، والتي تعتبر دليل واضح على العنف ضد المرأة".

وطالبت المحتجات من خلال رسالتهن الأمم المتحدة بحماية حقوق النساء وحقوق الأقليات الدينية والأيديولوجية مثل الهزارة، الذين يتعرضون للعنف المنهجي دائماً".

ودعت المحتجات مجلس حقوق الإنسان إلى الضغط على طالبان لتشكيل حكومة عادلة وشاملة، تمثل الفئات المهمشة من النساء والأقليات.

وبحسب هذه الحركة، فقد اعتقلت طالبان الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 30 طالبة من جامعة تخار ونقلتهن إلى مكان مجهول. وهذه الحالات ما هي إلا أمثلة على جرائم طالبان الجسيمة ضد النساء وإن العديد من الحالات لم يتم الإبلاغ عنها.