مهرجان آمارا يختتم فعالياته بالتأكيد على التمسك بالثقافة والفن الأصيل

تؤكد المشاركات والحاضرات في مهرجان آمارا بموسمه الثالث، أن الثقافة والفن الفلكلوري تعني الارتباط الوثيق لوجودهن.

الشهباء - اختتم مهرجان آمارا لحركة الشبيبة الثورية في عفرين والشهباء فعالياته بموسمه الثالث، وأكدت النساء المشاركات على تمسكهن بالتراث والثقافة الفلكلورية.

"بتطور الثورة الثقافية والفكرية هلموا إلى معركة الحرية" تحت هذا الشعار وبرعاية حركة الشبيبة الثورية في عفرين والشهباء، انطلق في1نيسان/أبريل الجاري فعاليات مهرجان آمارا بموسمه الثالث في مقاطعة الشهباء بشمال وشرق سوريا.

وتخلل المهرجان في يومه الأول عروض وفقرات غنائية ورقصات بالإضافة لمسرحيات بمختلف الألوان جسدت تراث وثقافة أهالي مقاطعة الشهباء بمكوناتها وطوائفها ومهجري عفرين.

وفي يومه الثاني أقيمت منافسات بين الفرق الرياضية المشاركة، وتم تكريم الفرق الفائزة بجوائز رمزية.

وتم تنظيم يومه الثالث في ساحة مخيم سردم بقرية تل سوسن بمقاطعة الشهباء، أدت فيه الفرق الفنية مجموعة من الأغاني والرقصات كما تم فيه إلقاء الشعر.

 

 

وخلال متابعة وكالتنا لأيام المهرجان نوهت إحدى لاعبات فريق السيدات لكرة القدم من ملعب ناحية بابنس علياء معمو أن المهرجان تضمن فعاليات رياضية بين فرق متعددة ورياضات مختلفة، تحلت الفرق المشاركة بروح الحماس والإصرار على الفوز والتفوق.

وأكدت على أن للمرأة الشابة دور مهم ومميز في المجال الرياضي "تملك المرأة إرادة قوية قادرة من خلالها على ممارسة جميع أنواع الرياضات وإبراز مكانتها فيها"، وشددت على أن الرياضة مهمة بالنسبة لصحة المرأة وقوتها.

 

 

في حين نوهت سند رشيد التي شاركت في المهرجان بيومه الثالث ضمن فعاليات العرض المسرحي والرقص "أن المهرجان شكل خطوة مهمة في الحفاظ على الثقافة والتراث الفلكلوري الأصيل وعلى رأسها التراث العفريني الذي يتعرض في الوقت الراهن للطمس والإبادة على يد الاحتلال التركي".

وأردفت أن المسرح استطاع تسليط الضوء على دور الشابات والشباب في الحفاظ على الهوية وحماية أرضها والدفاع عنها بوجه جميع أشكال الإبادة والهجمات وحماية تراثها من الاندثار.

 

 

ألفت بركو التي حضرت المهرجان في أيامه الثلاثة أكدت أن المهرجان ساهم من خلال تنوعه على إعادة البسمة للأهالي، وأن الفرق المشاركة فيها استطاعت أن تصل إلى قلوب المشاهدين بعروضها المشوقة التي سلطت الضوء على ثقافية وتراث مدينتي الشهباء وعفرين.

وأضافت أن المهرجان استطاع إظهار ثقافة وتراث جميع شعوب المنطقة بمكوناتها وحمايتها من الاندثار والإبادة.