محكمة هولير تطلق سراح الناشطة الكردية بريفان حسن

أطلق سراح الناشطة بريفان أيوب حسن بعد قضاء أكثر من عام وستة أشهر في السجن.

مركز الأخبار ـ أطلقت محكمة استئناف هولير الأولى في إقليم كردستان سراح الناشطة الكردية بريفان أيوب حسن، بعد أن كانت معتقلة لأكثر من عام وستة أشهر.

أفرجت محكمة استئناف هولير الأولى في إقليم كردستان عن الناشطة الكردية بريفان أيوب حسن (36) عاماً وأم لخمسة أطفال، أمس الثلاثاء 10أيار/مايو.

واعتلقت الناشطة بريفان حسن في 2020، بتهمة "انتهاك الامن القومي"، وحكم عليها بالسجن لمدة عامين، بموجب المادة 1 من القانون رقم 31 لعام 2003.

وأوضحت الناشطة بريفان حسن، إنها لم ترتكب أي جرم سوى مطالبتها بحقوق الموظفين في القطاع العام لحكومة الإقليم.

وقالت الناشطة بريفان حسن في تصريح أدلت به لوسائل الإعلام حول وضعها في السجن "كل التهم الموجهة إلي باطلة وتمت تبرئتي. في البداية عندما تم توقيفي، اتخذت قوات الأمن مواقف غير إنسانية معي، وبقيت لمدة 15 يوماً في زنزانة الحبس الانفرادي".

وانتقدت بريفان حسن معاملة الحكومة وطالبت بحقوق المواطنين ورواتبهم.

وعن حالتها الصحية أوضحت "أنا أعاني من مرض السكري، وعيني لا تبصر جيداً. في السجن أضربت عن الطعام ثماني مرات من أجل البت في قضيتي".

وشهدت مدن إقليم كردستان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تظاهرات واحتجاجات شعبية عارمة احتجاجاً على سوء الخدمات وفساد الأحزاب والسلطة الحاكمة في الإقليم، واعتقل على خلفيتها أكثر من 80 ناشطاً وصحفياً.