منبج ـ .

نظم فرع مجلس المرأة السورية في مدينة منبج في شمال وشرق سوريا اليوم السبت 20 تشرين الثاني/نوفمبر، محاضرة عن اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة الذي يصادف الـ 25 من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.

واختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 17 كانون الأول/ديسمبر 1999، 25 تشرين الثاني/نوفمبر يوماً عالمياً لمناهضة العنف ضد المرأة تكريماً للأخوات ميرابال اللواتي تم اغتيالهن من قبل حكومة بلدهن، ولتوعية المرأة والرجل بمخاطر التعنيف.

وتضمنت المحاضرة عدة محاور سلطت الضوء على العنف وأشكاله وأسباب ممارسته والآثار الناجمة عنه، وكيفية مناهضة العنف ضد المرأة. 

وعلى هامش المحاضرة تحدثت إدارية مجلس المرأة السورية فرع منبج مريم الحياني لوكالتنا عن برنامج فعالياتهم لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة "وضعنا برنامج بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة يتضمن إعطاء محاضرات توعوية حول مناهضة العنف للوصول إلى مجتمع حر يسوده المساواة بين الجنسين، وذلك بفكر ونضال المرأة"، مشيرةً إلى أنهم ركزوا خلال المحاضرة على "أنواع العنف أشكاله، ونضال المرأة ضده وكيفية تخطيها للعنف بمساعدة المؤسسات الخاصة بالدفاع عنها وعن حقوقها".

فيما قالت الإدارية في الهيئة العامة لمجلس المرأة في شمال وشرق سوريا وعضوة تجمع نساء زنوبيا في منبج حياة السالم، "تضمنت محاور المحاضرة كافة أشكال العنف ضد المرأة من العنف الجسدي واللفظي والسياسي وكيفية التصدي له"، مشيرةً إلى أن التكثيف من توعية المرأة ورفع مستواها الثقافي يشجيعها على مواجهة جميع أنواع العنف.

وأكدت عضوة اللجنة القانونية في مجلس المرأة السورية لفرع منبج خديجة الشواخ أنه "مع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة يقع على عاتقنا التكثيف من التوعية لمناهضة جميع أنواع العنف الممارس ضد المرأة، ومن هذا المنطلق نظمنا هذه المحاضرة والتي تضمنت عدة محاور كان أبرزها الدور الذي يقع على عاتق المؤسسات النسوية في توعية النساء وتعريفهن بحقوقهن والعمل على تحقيق المساواة بينها وبين الرجل لمجابهة العنف الممارس ضدها".

وأشارت إلى أن المشاركين في المحاضرة شددوا على ضرورة إقرار نصوص ومواد قانونية تحمي النساء من العنف وتمنحهن حقوقهن وتمكنهن من لعب دورها في كافة المجالات.