مدن إيرانية تتحول إلى ساحات احتجاج تطالب بإسقاط النظام
لا تزال القوات الأمنية تحاول منع انتفاضة الطلاب من خلال استخدام العنف والاعتقالات التعسفية والقمع والقتل.
مركز الأخبار ـ مع الإضراب العام واستمرار الانتفاضة الشعبية تحولت مدن إيرانية عدة إلى ساحات احتجاج أثناء تشييع ضحايا الاحتجاجات مرددين شعارات ضد النظام وتطالب بإسقاطه.
قلب أهالي بوكان أمس الخميس 17 تشرين الثاني/نوفمبر، مراسم تشييع سالار مجاور، ومحمد حسن زاده، اللذين قتلا مؤخراً في هذه المدينة، إلى ساحة للاحتجاج، فيما حول أهالي سنه مراسم أربعينية أربعة من قتلى الاحتجاجات في هذه المدينة إلى احتجاجات ضد النظام الإيراني.
وبالتزامن مع أربعينية أربعة من قتلى الاحتجاجات، توجه المتظاهرون في سنه إلى مقبرة "بهشت محمدي" ورددوا شعارات مثل "الموت للديكتاتور"، وقوبلت تلك الاحتجاجات بقمع القوات القمعية وإطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع، بحسب ما تم تداوله.
ولا زال مسلسل اعتقال الطلاب مستمراً فمن بين المعتقلين مؤخراً والتي لم ترد أي معلومات عنها ومكان تواجدها، طالبة التاريخ بجامعة الفردوسي أرغوان تراشي، التي اعتقلت من قبل الأجهزة الأمنية في مشهد، ثم تمت مصادرة الأجهزة الإلكترونية الخاصة بأسرتها.
وخلال احتجاجات اليومين الماضيين في مدينة تبريز، قُتلت طالبة الطب بجامعة تبريز إيلار حقي بوحشية على أيدي قوات الأمن، فبحسب ما تم تداوله لجأت إيلار حقي إلى إحدى المباني أثناء احتجاجات يوم الأربعاء 16 تشرين الثاني/نوفمبر، لكن قوات الأمن ألقتها أرضاً وتوفيت إثر اخترق حديد التسليح جسدها.