مركز الأخبار ـ منذ بداية الانتفاضة الشعبية التي اندلعت بمقتل جينا أميني في 16 أيلول/سبتمبر 2022، لا يزال الأهالي في مدن إيران وشرق كردستان يناضلون بطرق مختلفة.

حمل المتظاهرين، أمس الجمعة 24 شباط/فبراير، لافتة تحت عنوان "من أجل البلوش الذين طيلة خمسة أشهر كل أسبوع بحشود كبيرة وشعارات ولافتات يغسلون مشروع التطبيع بالكامل ويعيدون كل شيء للحياة".

وفي شارع ولي عصر في طهران، تضامن الأهالي الذين شاركوا في الاحتجاجات الليلية، مع المحتجين في مدينة زاهدان تحت هاشتاغ "زاهدان ليست وحيدة".

كما واصل المتظاهرون في بعض المدن الأخرى نضالهم من خلال تدمير وحرق الرموز الحكومية، وبحسب الصور المنشورة، فقد أضرمت إحدى المشاركات في احتجاجات مدينة قم؛ النار في العلم الإيراني المثبت عند مدخل أحد المباني.

بالإضافة إلى ذلك، يستمر المحتجين بكتابة الشعارات على الجدران وترديدها في الليل بمناطق مختلفة من طهران ومدن أخرى مثل مشهد التي عبّر أهاليها مراراً عن استيائهم وغضبهم من الحكومة الإيرانية بشعارات "الموت لخامنئي"، "الموت للديكتاتور" وغيرها.