مبادرات مصرية تنشط في الحملة العالمية "يوم واحد نضال واحد"
نشطت العديد من المبادرات والمؤسسات المدنية المصرية احتفالاً بحملة "يوم واحد نضال واحد" العالمية
![](https://test.jinhaagency.com/uploads/ar/articles/2021/11/20220306-10-11-202123-jpg85815a-image.jpg)
القاهرة ـ ، والتي يتم الاحتفال بها في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، للحديث عن الصحة الجنسية والجسدية والإنجابية، والتي تنوعت هذا العام رؤيتها وشاركت كل مؤسسة خلال الحملة بمبادرة لمدة يوم واحد.
أطلقت مبادرة "Super woman" المعنية بالعنف ضد النساء، ضمن الحملة العالمية "يوم واحد نضال واحد" التي انطلقت لأول مرة عام 2009 في عدد من الدول حول العالم، برعاية ائتلاف الحقوق الجسدية والجنسية في المجتمعات الإسلامية، حملة توعية بالصحة الجنسية.
وأشار القائمون على المبادرة خلال الحملة إلى أن حوالي 43% من النساء تشتكين من اضطرابات جنسية مقابل 31% من الرجال، مؤكدين أن هذا المؤشر خطير وينبغي زيادة التوعية به.
وأوضحت المبادرة أن الصحة الجنسية يمكن تعريفها على أنها "السلامة البدنية والانفعالية والنفسية والاجتماعية المتعلقة بالحياة الجنسية وليس فقط عدم وجود أمراض أو عجز"، مشيرةً إلى أن الصحة الجنسية جزء مهم من الصحة العامة للشخص والمجتمع، "بالنسبة للمرأة فالصحة الجنسية والإنجابية مرتبطتان، والتوعية بهما مهمة؛ لأن نسبة كبيرة منهن يعانين من ضعف أو انعدام الرغبة الجنسية لعوامل كثيرة قد تكون جسدية وأحياناً مجتمعية، لكنها غالباً ترتبط باضطرابات صحية جسدية، أو مشكلات أهمها ما بعد الولادة، أو ارتفاع ضغط الدم، أو اضطراب وانقطاع الدورة الشهرية".
أما مبادرة "براح آمن" الناشطة في المجال النسوي منذ عام 2015 تقريباً، فأطلقت حملة بعنوان "كيسة سمرا" والتي تتحدث عن التابوه الأعظم في حياة النساء وهي الدورة الشهرية والتي توصم بسببها النساء ويتعرضن للتخويف واعتبارها "عيب" ولابد أن تختبئ المرأة وأن تخبئ فوطها الصحية في حقيبة سوداء "كيسة سمرا"، ومن هنا جاء اسم الحملة.
وقالت المبادرة في بيانها الافتتاحي إنه دائماً ما يتم التعامل مع هذا الأمر باعتباره لغز فالبعض يرى دم الحيض كأنه شيء نجس وهناك من يخاف منه، وهناك من يراه مصدراً للحياة، وفي حملة "كيسة سمرا" سيتم تدوين مراحل الدورة الشهرية وسيتم الحديث عن أبرز التابوهات ألا وهي متلازمة ما قبل نزول الحيض والتي تعرف بـ PMS.
أما مؤسسة "نظرة" وبالشراكة مع مؤسسة "بنت النيل" فقد اختارتا العمل مع مجموعة من الشابات بمحافظات الاسماعيلية وبور سعيد، والتضامن معهن في رحلة العلاج الفني، وتوفير أداة جديدة ليصبحن أكثر مرونة وقدرة على الاستمتاع والعلاج.