'ما يحدث في إمرالي تجاوز مستوى العزلة وأصبح نظام للإبادة والتعذيب'

أكدت نساء عفرين المهجرات أنهن سيرفعن مستوى النضال ضد فرض العقوبات التأديبية وتنفيذ نظام الإبادة والتعذيب.

حسناء محمد

الشهباء ـ بعد 44 شهراً تم عقد لقاء مع القائد عبد الله أوجلان، وأراد المحامون اللقاء مرة أخرى، لكن الدولة التركية فرضت مرة أخرى سياسات العزلة عليه ومنعته من اللقاء بعائلته ومحاميه لمدة 3 أشهر بحجة "العقوبة التأديبية". الشعب، وخاصة النساء، يقفون ضد هذا القرار ويبدون مواقفهم.

حول فرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان، نساء عفرين اللواتي لجئن إلى الشهباء تناضلن من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وأكدن رفضهن لممارسات السلطات التركية بحقه.

 

"ما يحدث في إمرالي تجاوز مستوى العزلة"

وقالت سلوى زنكي عن العقوبة التأديبية التي فرضت على القائد عبد الله أوجلان "بعد 44 شهراً التقى القائد أوجلان مع عائلته، هذا اللقاء منحنا بعض الطمأنينة، ولكن مطلبنا ليس أن يتم لقائه فقط، بل ضمان الحرية الجسدية له في المستقبل القريب. الدولة التركية تفرض عقوبة تأديبية جديدة عليه ولا تسمح بأي لقاء معه لمدة 3 أشهر، ونحن ندين ذلك، فما يحدث في إمرالي تجاوز مستوى العزلة وأصبح نظام للإبادة والتعذيب، ومع الحرية الجسدية للقائد أوجلان، سيتم تحرير جميع النساء وسيتم بناء حياة مشتركة".

 

"سنرفع صوت الحرية في الشوارع"

كما أعربت دجلة محمد عن مطالبهم بضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان "مطلبنا الأول هو تحرير القائد أوجلان جسدياً من سجن إمرالي، فبتحريره، ستحل جميع المشاكل والصراعات في العالم سلمياً. ومن أجل الحرية الجسدية له نحن نساء عفرين سنرفع مستوى نضالنا وعملنا وسنرفع صوت الحرية في الشوارع والميادين. القائد أوجلان هو الذي جعل المرأة تقف على أقدامها وتلعب دورها في المجتمع، وسندافع عن الفكر الحر ونحرره من نظام القتل والتعذيب".

 

"حل القضايا هو حرية القائد أوجلان"

كما أوضحت سيلفانه حمو أن اعتقال القائد عبد الله أوجلان يخالف كافة القوانين والمواثيق الدولية "لقد تجاوز عمر القائد أوجلان 75 عاماً ووفقاً للمعايير والقوانين الدولية فإن الشخص الذي يتجاوز هذا السن يجب إطلاق سراحه، لكن الدولة التركية تنتهك كافة القوانين ولا تزال تفرض عقوبات تأديبية بحقه ولا تسمح بأي لقاء مع المحامي والعائلة لمدة 3 أشهر".

وترى أنه "بفضل أفكار القائد أوجلان وآرائه أدركت المرأة طبيعتها وحقيقتها وتعيش الآن مع هذه الحقيقة. حيث يقول القائد أوجلان يوجد لدي حل للمشاكل الحالية، أستطيع أن أقدم الحل سلمياً، لكن هذه الرسالة لا تعجب الدول المهيمنة، لذلك يفرضون عليه العقوبات عبر الدولة التركية، وهو ما يزال يكافح من أجل حريتنا في السجن، وسنتبعه ولن نخضع أبداً لاحتلال الدولة التركية والقوات المتآمرة".