لطيفة بن زياتن تظفر بجائزة زايد للأخوة الإنسانية

ظفرت الناشطة الفرنسية من أصول مغربية لطيفة بن زياتن، أمس الأربعاء 3شباط/فبراير، بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021

مركز الأخبار ـ .
أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأنها ستنظم مساء يوم الخميس 4شباط/فبراير، في موقع "صرح زايد المؤسس" بأبو ظبي حفل تكريم للفائزين بالجائزة، وإعلانهما رسمياً متوجين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية لعام 2021.
وتأسست جائزة زايد للأخوة الإنسانية عام 2019 بالتزامن مع توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" في أبو ظبي، وتهدف إلى الاحتفاء بالأشخاص أو المؤسسات التي تعمل على ترسيخ السلام والعيش المشترك وبناء جسور التواصل الثقافي والإنساني وطرح مبادرات عملية ناجحة ومؤثرة للتقريب بين المجتمعات على المدى الطويل.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد منحت لطيفة بن زياتن جائزة "المرأة الشجاعة" في عام 2016، كاعتراف عالمي بـ "حربها ضد تشدد الشباب، وجهودها في تشجيع الحوار بين الأديان".
كما حصلت على جائزة "مؤسسة شيراك" وهي جائزة تحت عنوان مناهضة النزاعات، ونالت جائزة التسامح من قبل جمعية أصدقاء مارسيل رودلوف، وحصلت أيضاً على وسام "جوقة الشرف" من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند؛ تقديراً لالتزامها ومواظبتها على العمل الجمعوي، بالإضافة إلى توشيحها من قبل العاهل المغربي محمد السادس بوسام رفيع.
وولدت الفرنسية من أصول مغربية لطيفة بن زياتن في الأول من كانون الثاني/يناير1960، في تطوان بالمغرب، وهي ناشطة في مجال العمل المجتمعي والإنساني، أسست في نيسان/أبريل 2012 جمعية "عماد بن زياتن" للشباب والسلام.
ولطيفة بن زياتن واحدة من أكثر الشخصيات النشطة والمؤثرة في مجال مكافحة التشدد والتطرف، كرست حياتها لرفع الوعي تجاه التعصب الديني، في أعقاب مأساة فقدان ابنها عماد في هجوم إرهابي عام 2012، ومنذ ذلك الحين أضحت ناشطة حقوق مدنية في فرنسا وخارجها، حيث أنها تعمل مع العائلات والمجتمعات لحماية الشباب من الوقوع في فخ التطرف، والعمل على نشر السلام وثقافة الحوار والاحترام المتبادل.