لتمكينهن اقتصادياً... فعالية لتوزيع مشاريع صغيرة على النساء في اليمن
ضمن مشروع "توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي" نظم أتحاد نساء اليمن فرع أبين فعالية توزيع مشاريع صغيرة تهدف إلى تمكين النساء والفتيات خاصة اللواتي تعرضن للعنف.
هالة الحاشدي
اليمن ـ أكدت رئيسة مؤسسة "إنسان" اندى حسن الصلاحي أن هذه الفعالية تساعد النساء على تحسين أوضاعهن الاقتصادية خلال عرض منتجاتهن وبيعها، مما يعزز الدعم المجتمعي ويعزز فرصهن في سوق العمل ويساهم في تحقيق الاستقرار المالي والاجتماعي.
في إطار تعزيز دور المرأة في المجتمع اليمني، أطلق اتحاد نساء اليمن فرع أبين أمس الأربعاء 23 تشرين الأول/أكتوبر فعالية توزيع مشاريع صغيرة تهدف إلى تمكين النساء والفتيات، وذلك ضمن مشروع "توفير سبل العيش والتمكين الاقتصادي".
وشهدت الفعالية مشاركة فعّالة من القيادات المحلية والمستفيدات، حيث تم التركيز على ضرورة تقديم الدعم الاقتصادي للنساء المتضررات من العنف والانتهاكات، مما يعزز فرصهن في سوق العمل ويساهم في تحقيق الاستقرار المالي والاجتماعي.
وتأتي هذه الفعالية تزامنًا مع الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر، مما يسلط الضوء على أهمية دور المرأة في النضال من أجل حقوقها وبناء المجتمع، وتعتبر البرامج التي تعزز قدرات النساء الاقتصادية خطوة أساسية نحو التنمية المستدامة، حيث تمنحهن الفرصة لتحسين أوضاعهن والمساهمة في تطوير الاقتصاد المحلي، من خلال الفعاليات التي تجمع بين الثقافة والفن والتسويق، وتمتلك النساء منصة لعرض مهاراتهن ومشاريعهن، مما يعزز الدعم المجتمعي ويظهر قوة المرأة وكفاءتها في مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل.
قالت رئيسة مؤسسة "إنسان" اندى حسن الصلاحي "نشاهد اليوم عدداً من العروض التي تقدمها العاملات والمشاريع الصغيرة التي تهدف إلى تحسين مستوى الدخل المعيشي لهن، في ظل هذه الأوضاع التي تمر بها البلاد"، مؤكدةً أنه يوجد تمكين حقيقي للنساء من خلال هذه المشاريع.
كما أوضحت أن هناك العديد من المشاريع التي تدعم النساء في عدة مجالات، منها القضايا الحقوقية والقضايا المجتمعية التي تقدمها نساء رائدات في محافظة أبين.
ولفتت إلى أن هناك برامج كثيرة دعمت النساء وعملت على حمايتهن، سواء كانت حماية صحية أو نفسية أو اقتصادية أو اجتماعية "هناك العديد من الجمعيات التي تعمل في مجال المرأة، وتسعى إلى العمل بقرار 1325 للنساء وأجندتها للسلام".
وبالرغم من التحديات التي تواجهها الكثير من النساء، ونوع العنف الذي قد تتعرض له بعضهن بسبب عدم الاستقرار المالي أو عدم توفر الدخل المعيشي الثابت، أكدت إن هناك الكثير من النساء تعملن على خلق حياة آمنة لهن، من خلال حمايتهن مادياً عبر توفير الدعم لهن من خلال برامج جمعيات أو مؤسسات أو مراكز مثل هذه الاحتفاليات.
وأشارت إلى أن هذا الحدث السنوي يساعد العديد من النساء على تحسين الاقتصاد الأسرة، ويعمل على فتح باب رزق لكثير من النساء من خلال عرض هذه المنتجات وبيعها، وفي هذه الفعاليات تجد الكثير يقبلون على الشراء كنوع من الدعم لهؤلاء النساء والأيدي العاملة التي تعمل في هذه المهن.
وأضافت إن هناك تصورات كبيرة للعمل بشكل أفضل لدى النساء من خلال الدفع بهن إلى برامج حقيقية تدعمهن اقتصادياً واجتماعياً، وتظهر لهن نموذج العمل الجيد، وهناك الكثير من الكوادر ورائدات الأعمال الحقيقية اللواتي تظهرن بشكل أفضل.