'لن يكون هناك حل حتى تنتهي العزلة'
أكدت النائبة عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية في مدينة موش سمية بوز، أنه يجب توفير الظروف الملائمة للقائد عبد الله أوجلان للقيام بمهمته من أجل إيجاد حل للقضية الكردية والقضايا العالقة في الشرق الأوسط.
أضنة ـ في إطار الحملة التي تقودها منصة المؤسسات الديمقراطية، انطلقت مسيرة "الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية" في 16 كانون الأول/ديسمبر الجاري، في مدينة ديار بكر/آمد بقيادة منصة المؤسسات الديمقراطية.
وصلت "الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل الديمقراطي للقضية الكردية" التي انطلقت من ديار بكر/آمد إلى مدينة أضنة، واجتمع المشاركون، بما في ذلك الرئيسة المشتركة لحزب الديمقراطيين DBP تشيديم كيليتشغون أوكار في منطقة سيحان.
وتم خلال المسيرة قراءة بيان جاء فيه "الحروب مستمرة في بلدنا والشرق الأوسط، كما أن الاحتجاجات ضد العزلة المفروضة على القائد أوجلان لا تزال مستمرة، لأن حل القضايا العالقة مرتبط برفع العزلة والإفراج عن القائد أوجلان جسدياً، نحن لا نريد كسر إرادة شعبنا بل نريد أن تنتهي العزلة".
ولفت البيان إلى أنه "ظهر وضع جديد في سوريا، وتريد القوى المهيمنة مرة إعادة الشعب إلى قبل مائة عام، هناك شريحة كبيرة من الشعب يشعرون بالقلق إزاء هذا الوضع، لكل فرد الحق في الحكم على نفسه، لن نسمح لهم بجر الشرق الأوسط إلى الحرب وكسر إرادة الشعب لأننا نريد الحرية لجميع الشعوب".
وقالت النائبة عن حزب المساواة الشعبية والديمقراطية في مدينة موش سمية بوز، أنهم سيسيرون إلى أنقرة من أجل المطالبة بالإفراج عن القائد عبد الله أوجلان ومن أجل جميع الشعوب وإيجاد حل للقضية الكردية، مشيرةً إلى أن أفكار القائد عبد الله أوجلان تقدم منظوراً ذا معنى لمنطقة الشرق الأوسط برمتها.
وأكدت أن "إيجاد حل لما يحدث في تركيا والشرق الأوسط هي المشكلة الأهم" مضيفةً إن الحل لكل هذه المشاكل هو فكر القائد عبد الله أوجلان، لذلك يجب أن تتوفر الشروط اللازمة لكي يقوم القائد أوجلان بمهمته، كما يجب الوثوق بفكره العملي والنظري وإعطاء فرصة للسلام، لأن هذه الخطوة لن تنتهي هنا"، لافتةً إلى أن المسيرة ستستمر حتى يتم الإفراج عن القائد عبد الله أوجلان جسدياً وإيجاد حل للقضية الكردية.