'لن نسمح بطمس الحقيقة سنكشفها بأقلامنا'

تحت شعار "لا للإعدام" أعلن اتحاد إعلام المرأة بمشاركة مجموعة من الصحفيات، عن حملة للتنديد بالأحكام الصادرة بحق الناشطات المعتقلات في السجون الإيرانية.

شيرين محمد

قامشلو ـ أكدت الإدارية في اتحاد إعلام المرأة آرين سويد، أن الحملة التي بدأت في 12 آب/أغسطس الجاري تهدف لإيصال صوت الإعلاميات إلى المعتقلات داخل السجون الإيرانية لمساندهن ودعمهن في نضالهن.

أعلن اتحاد إعلام المرأة عن حملة تضامنية مع الصحفية بخشان عزيزي والناشطة شريفة محمد تحت شعار "لا للإعدام" في 12 آب/أغسطس وستستمر إلى 19من الشهر نفسه.

قالت الإدارية في اتحاد إعلام المرأة آرين سويد "في ظل متابعتنا للأحداث والتطورات الأخيرة كإعلاميين في الشرق الأوسط والعالم، رأينا أن المرأة ناضلت وقاومت للحصول على حقوقها، فسياسات الدول الرأسمالية  تسعى جاهدة للنيل من إرادتها وتطبيق مخططاتها للحد من نضالها نحو حريتها".

وأكدت أن نضال المرأة على مستوى العالم وسعيها المستمر لم يكن لصالح الدول ذات الذهنية الذكورية التي تطمس دورها داخل المجتمع، كما يحدث في إيران وأفغانستان والسودان"، موضحة أنه "إلى جانب هذه الدول نرى نضال المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا، ودور الإعلام الكبير في سبيل إيصال صوت النساء للعالم أجمع".

ونوهت إلى أن الدولة التركية تستهدف الإعلام والأقلام الحرة في إقليم شمال وشرق سوريا بشكل مستمر، لطمس الحقيقة، والذي يدل على أن للأعلام دور كبير في تحرير المجتمعات.

وأوضحت أن انتفاضة المرأة في شرق كردستان التي حملت شعار "Jin Jiyan Azadî" عم صداها العالم وهذا ما زرع الخوف في الدول ذات الذهنية الذكورية التي تهدف لتقيد المرأة وأبعادها عن التطور، مؤكدةً أن المرأة تدرك أن هذه الدول لديها مخططات ضد حريتها وتطورها لذا لم تقف مكتوفة الأيدي "نضال النساء المحتجزات داخل السجون الإيرانية مثال لنا لنقتدي بهم".

وأضافت أن هناك الكثير من المحتجزات داخل السجون تعبرن عن شخصية النساء اللواتي تناضلن في سبيل تحرير النساء "كإعلاميات نؤكد أن رسائلهن ونضالهن يؤثر علينا، فمقاومتهن خير دليل على أن المرأة لم تعد تتقبل أن يتم سلب حريتها منها".

وأكدت أنه "تحت شعار لا للإعدام كإعلاميات في إقليم شمال وشرق سوريا ندعم نضال المحتجزات داخل السجون الإيرانية عبر حملتنا التي ستستمر إلى 19 آب الجاري" مشيرةً إلى أنه "شارك في الحملة الكثير من الإعلاميات والشخصيات النسائية من خلال جمع التواقيع إلى جانب التقارير والأخبار اليومية التي نقوم بالعمل عليها".

ولفتت إلى أن الحملة بمثابة رسالة لجميع النساء اللواتي تناضلن  في سبيل الوصول إلى حريتهن "سنسير نحو هدف واحد وهو تحرير جميع النساء، لأننا معاً سنضع حد للسياسات التي تحاك ضد المرأة في العالم أجمع"، مشددةً على أنه "كاتحاد إعلام المرأة سنكون صوت وصرخة جميع النساء اللواتي يمارس عليهن كل أشكال العنف والظلم، كما أننا بالعمل المستمر سندعم نساء شرق كردستان وايران"، مبينة أنه في ختام الحملة سيتم الإعلان عن عدد المشاركات فيها ومدى نجاحها وصدى صوتها.