'لن نسمح بأن تتحقق مخططات العدو ومؤامراته'

أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس شعب شنكال عمشة كوركوركي، أنهم لن يسمحوا بتنفيذ المخططات والمؤامرات ضد الشعب، ودعت جميع الشعوب التواقة للحرية إلى النضال إلى حين نيل القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية.

روناهي زردشت

شنكال ـ مر 26 عاماً على مؤامرة التاسع تشرين الأول/أكتوبر 1998 ضد القائد عبد الله أوجلان. المؤامرة التي بدأت في 9 تشرين الأول بمغادرة القائد أوجلان من دمشق، استمرت في 15 شباط/فبراير 1999 باعتقاله. لكن المؤامرة التي نفذت قبل 26 عاماً لا تزال مستمرة من خلال فرض العزلة، ومنذ أكثر من 4 سنوات لم يتم الحصول على أي معلومات عنه.

 

"حتى لو كان محتجزاً بين أربعة جدران أفكاره تحرر الشعوب"

حول مؤامرة 9 تشرين الأول، قالت الرئيسة المشتركة لمجلس شعب شنكال عمشة كوركوركي قبل 26 عاماً غادر القائد عبد الله أوجلان دمشق نتيجة مؤامرة دولية وتوجه إلى الدول الأوروبية لحل المشكلة الكردية "تم اعتقال القائد أوجلان بالخطط والمؤامرات، لأنهم يخافون من أفكاره، فالقائد أوجلان محتجز في سجن إمرالي منذ 25 عاماً ولم ترد أي معلومات منه منذ أكثر من 4 سنوات، لكن رغم ذلك لا يزال العدو يخاف من أفكاره. لأن أفكار القائد أوجلان تظهر الطريق إلى الحرية للأشخاص المضطهدين حتى لو كان محتجزاً بين أربعة جدران.

وأكدت أنهم لن يسمحوا بتنفيذ مخططات العدو ولا اتفاق 9 أكتوبر "بعد فرمان 3 آب عام 2014، حصل الإيزيديين من خلال النضال بأفكار وفلسفة القائد أوجلان على حريته والآن يقوم العالم كله بتثقيف نفسه حول أفكاره، وكأنه موجود بين المجتمع الإيزيدي وفي أجزاء كردستان الأربعة. سنفعل كل ما بوسعنا لضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان. ويجب على الجميع الوقوف والانتفاض من أجل حريته. ولطالما أن أفكاره موجودة بين المجتمع الإيزيدي والمجتمعات المضطهدة، فإن النضال سيستمر دائماً".

 

"قفوا وانتفضوا"

وأوضحت أن أفكار وفلسفة القائد أوجلان هي طريق الحرية للأمم المضطهدة "نداء إلى كل أمة مضطهدة، هذا الفكر هو فكر نير فقفوا وانتفضوا حتى لا يتمكن العدو من تنفيذ اتفاق 9 أكتوبر. ومن ناحية أخرى، على جميع المجتمعات التي ترزح تحت ظلال الإبادة الجماعية، كالمجتمع الإيزيدي الذي تعرض لـ 74 فرماناً، أن يثقفوا أنفسهم بأفكار القائد أوجلان وفلسفته. فالمجتمع الإيزيدي الذي تدرب على أفكار وفلسفة القائد أوجلان، يعرف صديقه وعدوه ولن يسمح أبداً أن يتعرض لفرمان آخر".