لمعارضتها حكم الإعدام... حُكم على أنيشا أسد الله بالسجن خمس سنوات

حكم على المعلمة والناشطة العمالية أنيشا أسد الله بالسجن خمس سنوات وثمانية أشهر من قبل الفرع 26 لمحكمة الثورة في العاصمة الإيرانية طهران.

مركز الأخبار ـ أفادت مصادر حقوقية أنه تم الحُكم على أن المعلمة والناشطة العمالية أنيشا أسد الله بالسجن لمدة خمس سنوات وثمانية أشهر على خلفية معارضتها حكم الإعدام الذي صدر بحق عدد من النشطاء في البلاد.

حكم الفرع 26 لمحكمة الثورة بطهران أمس الإثنين 15 أيار/مايو على المعلمة والناشطة العمالية أنيشا أسد الله بالسجن 5 سنوات بتهمة "التجمع والتواطؤ ضد الدولة" و8 أشهر بتهمة "الدعاية ضد النظام"، بعد أن تم الإفراج عنها مؤقتاً من سجن إيفين في 9 أيار/مايو الجاري بكفالة مالية قدرها مليار تومان.

تم إرسال هذا الحكم إلى محامي أنيشا أسد الله يوم الأحد 14 أيار/مايو الجاري، وكتبت على حسابها الخاص في الإشارة لمعارضتها لحكم الإعدام "ما زلت أكتب، لا للإعدام"، حيث أعلن قاضي الفرع 26 للمحكمة أن الحكم الصادر بحق أنيشا أسد الله جاء على خلفية الدعاية ضد نظام الدولة عندما أبدت معارضتها إعدام الناشطين محسن شكاري وماجد رضا في منشور كانت قد كتبته على حسابها الخاص.

الجدير بالذكر أن أنيشا أسد الله تم اعتقالها عدة مرات السنة الفائتة بسبب أنشطتها الداعمة لحقوق العمال، وكان آخرها بداية الشهر الحالي أثناء مداهمة قوات الأمن الإيرانية منزل المتحدث باسم نقابة المعملين الإيرانيين حيث كانت تتواجد هناك.

وفي حال تمت الموافقة على هذا الحكم في مرحلة الاستئناف بتطبيق المادة 134 من قانون العقوبات، فسيتم تنفيذ عقوبة السجن لمدة خمس سنوات بحق أنيشا أسد الله.